يتزامن في مثل هذا اليوم الجمعة الموافق الثامن من شهرأكتوبرعام 2017، حسم المنتخب الوطني بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني، بطاقة التأهل إلى كأس العالم بروسيا 2018 من جديد بعد فترة غياب طويلة امتدت لـ 28 عام.
وفى مباراة درامية مليئة بالإثارة والمتعة، تقدم فيها الفراعنة بهدف محمد صلاح فى الدقيقة 63 من المباراة، ليحرز الكونغو التعادل القاتل فى الدقيقة 87، لتسود حالة من الهدوء على جميع الجماهير في الاستاد والصدمة على وجه اللاعبين وكان أبرزهم صلاح لاقتراب ضياع حلم التأهل من جديد.
ولكن في واحدو من أبرز اللقاطات في مسيرة محمد صلاح الذهبية في الملاعب، شهدت سقوط صلاح مخيب للأمل على الأرض بعد هدف التعادل، وبعدها بلحظات شهدت انتفاضة قوية من نجم ليفربول الإنجليزي فى دعوة قوية لزملائه بالعودة باللقاء والقتال لأخر نفس من أجل التأهل.
وفي الدقائق الأخيرة للقاء، تمكن الدولى المصري محمود حسن تريزيجيه في الحصول على ضربة جزاء فى وقت قاتل، وليدخل الفرعون الصغير ويسجل التقدم لمصر، ليهدي جماهير الكرة المصرية بطاقة عبور غالية إلى المونديال بعد غياب 28 عاما.
وبعد هذه الملحمة الكروية الدرامية دخل محمد صلاح بثنائيته بشباك الكونغو التاريخ من أوسع أبوابه، خاصة وكانت صاحبة الفضل فى كانت عودة المنتخب الوطني للمشاركة في المونديال بعد سنوات طويلة من الغياب.
ومن المفارقات السعيدة التى تعد بشرة خير على المنتخب المصري، تستعد كتيبة الفراعنة بقيادة البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفنى للفريق، إلى مواجهة نارية مع المنتخب الليبى، والمقرر لها أن تقام فى الساعة التاسعة مساءًا، على ملعب برج العرب الإسكندرية، ضمن تصفيات كأس العالم 2022.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
