بعد أن خسر الجنوب إفريقي بايتسو موسيماني لقب الدوري المصري، وكأس السوبر المصري أمام طلائع الجيش، ظهرت أقوال كثيرة في التشكيك حول أمكانياته لقيادة القلعة الحمراء، بعد أن نجح مع الفريق بالتتويج ببطولة دوري أبطال إفريقيا مرتين على التوالي، و 1 كأس مصر، و1 سوبرمصري، وبرونزية كأس العالم، ولقب دوري.
موسيماني بطل المباريات الكبرى مع الأهلي
نجح موسيماني في قيادة القلعاء الحمراء في الفوز على عمالقة القارة الإفريقية مثل الزمالك، والترجي التونسي، ونهضة بركان، ومولودية صن دونز، الكل راهن على خسارة فريق الأهلي تحت قيادته في هذه المبارايات بعد الأداء الباهت، الذي كان يقدمه أمام الفرق المتوسطة في الدوري، ومرحلة المجموعات في إفريقيا، لكنه تفوق وابدع في الأداء والنتائج في كل المبارايات الكبرى.
مسيرة موسيماني تكاد أن تنتهي مع الأهلي بسبب الفرق الدفاعية
عندما يواجه الأهلي والزمالك الفرق المصرية تحول أمامهم فكرة كيفية اقتناص نقطة من هذا اللقاء، واجه موسيماني فريق طلائع الجيش في نهائي كأس مصر الماضي، وفاز بركلات الترجيح، وكان من الممكن أن يتلقى الهزيمة في هذا اللقاء، بعد فشل الفريق في إحراز أي أهداف بالمباراة، ثم يتعادل مع الجونة والجيش، والبنك الأهلي، ووادي دجلة، والاسماعيلي ، والخسارة من غزل المحلة، وسموحة في الدوري، كل هذه المباريات تسببت في ضياع اللقب عن المارد الأحمر، لتظهر نقطة ضعف الجنوب إفريقي وهى عدم قدرته على افتكاك التكتلات الدفاعية.
موسيماني لا يتحلى بجراءة النادي الأهلي على مدار تاريخه، نجد في لقاء يكون الأهلي متقدم على أندية القاع، أو وسط الدوري الممتاز، يجري تغير ليس لها أي تفسير، حيث يقوم بتغييرلاعب من صانع اللعب أو مهاجم أو جناح ، ويدفع بمدافع أو خط وسط وكثيراً ماتسببت هذه التغيرات الى تراجع الفريق في الضغط الهجومي مما يؤدي الى تلقي هجمات من الخصم مما أدى بعضها إلى أهداف.
يذكر أن البرتغالي مانول جوزيه دفع بـ7 مهاجمين في لقاء أمام بتروچيت من أجل أحراز هدف التعادل بعد أن كان متأخر في النتيجة.
بعد الفوز بلقاء أنبي الأخير في الكأس تجددت الثقة من الأدارة والجماهير بموسيماني، لكن الجنوب إفريقي لابد أن يظهر شخصية المارد الأحمر الهجومية أمام الفرق الدفاعية، وعند تسجيل هدف يسعى إلى أحراز الثاني والثالث، وليس الرجوع للخلف من أجل الحفاظ علي هذا التقدم، ليس الأهلي الذي تعودنا عليه.