بعد الصراع الذي دار بين الاتحاد المصري لكرة القدم، ورابطة أندية المحترفين، الذي على فكرة من يقود الدوري المصري الممتاز؛ تمكنت الرابطة في النهاية من وضع لائحة الدوري.
واستطاعت رابطة أندية المحترفين، بقيادة أحمد دياب، وضع لائحة جديدة للدوري المصري الممتاز، والتي نصت على عدد من الأمور؛ أبرزها آليات عودة الجماهير، والعقوبات المفروضة على الأندية لوقف تجاوزات جمهورهم.
وتواجه رابطة الأندية العديد من التحديات التي تعاني منها الكرة المصرية ومطالبة بوضع حلول فعالة للانتهاء منها وإثبات نجاح التجربة، وأبرز هذه التحديات: تحديد شكل الدوري الجديد وتحديد جدول منتظم له والتعامل بشكل احترافي مع إيقافات الدوري بسبب اشتراك المنتخب والأندية فى مختلف البطولات القارية والدولية، إلى جانب وضع النظام الأساسى، وانتخاب مكتب تنفيذى، وإدارة الحقوق التسويقية والتجارية وحقوق الرعاية التلفزيونية والإعلانية للدورى الممتاز و الأهم هو إدارة العوائد المالية للرابطة وتحديد نسب توزيعها على الأندية.
وتعمل رابطة الأندية المحترفة على الالتزام بجدول الدوري الذي تضعه؛ حتى تنتهي البطولة في ميعادها المُحدد، كما تسعى الرابطة للعمل على تنفيذ اللائحة التي وضعتها من أجل عودة الجماهير، وانتظامهم دون مشاكل أو أزمات.
رابطة الأندية تبدأ إطلاق مشروع استثمارى وإداري ضخم لتطوير الكرة المصرية على جميع الجوانب والمستويات، بداية من المنتخبات إلى جميع المسابقات المحلية والتدريب والتحكيم والملاعب والمباريات والبث الإذاعي والجماهير وطريق عودتهم إلى المدرجات مرة أخرى والتسويق الرياضي والأكاديميات ورسم خريطة وسياسية تسير عليها الكرة فى مصر لسنوات طويلة تضمن تطورها و قدرتنا على المنافسة خاصة مع حب المصريين للساحرة المستديرة.
ويترقب الجميع من مسئولى رابطة الأندية إعادة استثمار موارد الكرة المصرية المتهالكة من عبث وجهل سنوات طويلة، معتمدًا بذلك على تجارب روابط الأندية المختلفة فى جميع أنحاء العالم والتى أبرزها رابطة البريمرليج التى تحقق تطورًا كبيرًا ومكاسب للكرة الإنجليزية.