ما زال أصحاب البشرة السمراء من اللاعبين والمدربين والإداريين في كرة القدم، ومختلف الألعاب الرياضية، يعانون من أزمات مثيرة، خاصة في ظل العنصرية الشديدة التي يتعرض لها عدد من النجوم، مثل: رحيم سترلينج، جناح مانشستر سيتي، وبوكايو ساكا، لاعب خط وسط أرسنال، وغيرهم.
وعلى الرغم من رفض رؤساء الأندية والاتحادات الأوروبية مبدأ العنصرية على أصحاب البشرة السمراء، فإنهم هم أنفسهم من يرفضون تعيين المدربين أصحاب البشرة السمراء، وهو الأمر الذي أثار دهشة عدد من النجوم والمدربين حول العالم.
يقول النجم الهولندي كلارنس سيدورف، لاعب إيه سي ميلان السابق، في تصريح سابق له، إن المدربين أصحاب البشرة لا يحظون بالفرصة الكاملة في التدريب، موضحًا أنه أشرف على تدريب 'الروسونيري' بعد اعتزاله، وقدم مستويات كبيرة، إلا أنه بعد إقالته، لم يتلقَ أي عروض بعد ذلك.
وبالنظر إلى الدوريات الخمس الكبرى سنجد أنه لا يوجد تقريبًا أي مدرب من أصحاب البشرة السمراء، ما عدا باتريك فييرا، المدير الفني الحالي لكريستال بالاس.
ومن جانب آخر، نجد أن الفرنسي تيري هنري، نجم برشلونة وأرسنال السابق، لا يحصل على فرصته الكاملة في التدريب؛ حيث إنه تولى الإدارة الفنية لموناكو والتي لم تستمر طويلًا، بسبب سوء النتائج، ثم تولى مونتريال، قبل أن يحصل على منصب المدرب المساعد في المنتخب البلجيكي.
وما زال الحديث قائمًا في أوروبا حول فكرة وجود مدرب من أصحاب البشرة السمراء، فهل نجد ذلك مستقبلًا؟