تقرير جامعة ستانفورد يوضح كيف ساهم صلاح في الحد من الكراهية ضد الإسلام

محمد صلاح لاعب نادي ليفربول
محمد صلاح لاعب نادي ليفربول

دافع الكثيرون من محبي نجم منتخب مصر، ونادي ليفربول الإنجليزي، عن محمد صلاح، مهاجم الريدز، بعرضهم تقريرًا نشرته صحيفة 'إندبندنت' البريطانية، يفيد بأن الفرعون استطاع الحد من ظاهرة 'الإسلاموفوبيا' والتي تعني 'الكراهية والخوف من الإسلام أو من المسلمين'.

وجاءت حملة الدعم الواسعة نتاج الانتقادات التي تعرض لها صلاح بعدما ظهر في لقاء خاص ومطول ببرنامج 'الحكاية'، مع الإعلامي عمرو أديب، عبر شاشة قنوات MBC مصر قائلًا: 'معرفش.. بحس إن نفسي مراحتش لإني أشربه'، وذلك ردًا على سؤال أديب في رأيه عندما يعرض عليه شرب الكحول (النبيذ والشمبانيا)، في المجتمع الغربي الذي يعيش فيه وبين الطبقة المشهورة وفي حفلاته.

وأفاد التقرير، عبر دراسة أجرتها جامعة ستانفورد، بأن صلاح تسبب في سقوط الإسلاموفوبيا، منذ انضمامه لنادي ليفربول؛ حيث وجد انخفاضًا بنسبة 18.9% في جرائم الكراهية ضد المسلمين في ميرسيسايد، في الفترة منذ توقيع صلاح لليفربول في يونيو 2017.

صحيفة اندبندنت

بينما أكدت الدراسة انخفاض التغريدات المعادية للمسلمين، من قبل مشجعي ليفربول للنصف، مقارنة بأندية الدوري الممتاز الأخرى، نظرًا لشخصية صلاح الودودة في الفريق، والتي ساعدت في النظر بشكل أفضل للمجتمع الإسلامي من قبل الغرب.

وأشارت الدراسة، عبر الاستطلاعات التي أجرتها، إلى أن ما قام به محمد صلاح من سلوكيات، أدي لزيادة الإلمام بالإسلام لدى المجتمع الغربي منذ وصوله لنادي ليفربول، مضيفة أن التعرض الإيجابي للمشاهير الخارجيين، يمكن أن يكشف عن معلومات جديدة وإنسانية، وهو ما يُقلل من المواقف والسلوكيات المتحيزة، سواء كانت تجاه الدين أو العرق، أو أي نوع من أنواع التحيز والتفرقة الأخرى.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً