بدأ فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» بمتحوره الجديد «أوميكرون» يتوغل في قارة إفريقيا، حيث إن هناك إصابات داخل منتخبات الجزائر وتونس.
وأعلن منتخب تونس، مساء اليوم الاثنين، إصابة وجدي كشريدة بـ فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، لتصبح عملية لحاقه بالمباراة الأولى من كأس أمم إفريقيا أمرًا صعبًا.
ومن جانب آخر، أشارت العديد من التقارير والأنباء الصحفية إلى إصابة ثلاثي المنتخب الجزائري؛ يوسف بلايلي وحسين بن عيادة ومحمد الأمين توجاي، بفيروس كورونا المستجد.
وتخشى المنتخبات العربية والإفريقية من تفشي الفيروس بكثرة بين صفوفها، خلال كأس الأمم الإفريقية 2021، المقرر إقامتها في يناير المقبل بالكاميرون.
وتسير أزمة فيروس كورونا داخل منتخبات إفريقيا على خطى أندية الدوري الإنجليزي الممتاز «البريميرليج»، والتي بدأ الفيروس يتوغل رويدًا رويدًا داخل الأندية، حتى وصل الأمر لمرحلة صعبة، جعلت الرابطة تضطر لتأجيل العديد من المباريات.
وعلى الرغم من ممارسة الضغوطات على رابطة الدوري الإنجليزي لتأجيل «البريميرليج»، إلا أنها رفضت ذلك الأمر، واكتفت بتأجيل بعض المباريات.
وفي ذات السياق، هناك ضغوطات عديدة على الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف»، من أجل تأجيل كأس الأمم الإفريقية بسبب تعارض مواعيد البطولة مع العديد من المباريات الأخرى ككأس العالم للأندية والدوريات الخمسة الكبرى.
وتزداد الضغوطات على الاتحاد الإفريقي بعد تفشي فيروس كورونا داخل صفوف المنتخبات، فهل تُؤجل كأس الأمم الإفريقية أم يتمسك الـ«كاف» بإقامة البطولة في موعدها رغم التحديات؟