يبدو أن مانشستر يونايتد لم يتعلم الدرس الخاص بعقد بول بوجبا، بعد أن تم الكشف عن أنهم يواجهون هجرة تسعة لاعبين عن الفريق مجانًا إذا لم يتخذوا أي إجراء قبل نهاية الصيف المقبل.
ومن المقرر أن يكون مدير كرة القدم جون مورتو مشغولًا على جبهة قضايا العقود حيث يواجه شبح رحيل تسعة لاعبين دفعة واحدة، كما من المتوقع أن يغادر بعض اللاعبين التسعة، على أن يحصل فيل جونز ونيمانيا مانيتش على عقود جديدة
ولكن المجموعة تحتوي أيضًا على لاعبين أساسيين مثل ديفيد دي خيا ولوك شو وكريستيانو رونالدو.
وسيحرص يونايتد أيضًا على إبقاء ماركوس راثفورد وديوجو دالوت وتوم هيتون وفريد في أولد ترافورد إلى ما بعد نهاية عقودهم الحالية، فيما سيواجه تحديًا صعبًا إذا أراد إعادة جميع اللاعبين الذين يريدون الاحتفاظ بهم، بسبب المركز الذي وضعوا أنفسهم فيه.
وعلي الرغم من أن 17 شهرًا يجب أن يكون وقتًا كافيًا للتفاوض على العقود الجديدة، إلا أنها تضع المزيد من الضغط في المناقشات
ويشير الموقف مع التسعة أيضًا إلى أن يونايتد لم يتعلم شيئًا من الأخطاء التي ارتكبوها مع بوجبا
ودفع الشياطين الحمر رسمًا قِيَاسِيًّا في ذلك الوقت لإعادة بوجبا إلى أولد ترافورد من يوفنتوس في عام 2016.
ولكن على الرغم من مرور أكثر من خمس سنوات على عودته إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، فشل الشياطين الحمر في التفاوض على أي تمديد لعقده الأصلي.
واستمرت المواجهة حتى هذا الموسم وعلي الرغم من تقديمه لعدد من العروض، لم يتمكن الشياطين من إقناع بوجبا بالبقاء.
وهذا يعني أن يونايتد لن يسترد أي نقود من مبلغ ال 89 مليون جنيه إسترليني التي دفعوها للتعاقد معه في عام 2016، وهو ما يمثل خطأ فادحًا.
وهذا هو بالضبط الموقف الذي سيواجهه الشياطين الحمر مرة أخرى خلال ال 18 شهرًا القادمة مع اللاعبين التسعة.
وهناك أيضًا مشكلة أخرى خلقها يونايتد بفشلهم في تعلم درسهم مع بوجبا ألا وهو الاحتفاظ باللاعبين الذين لا يريدون أن يكونوا في النادي.
وهذه مشكلة أبرزها المدرب المؤقت رالف رانجنيك مؤخرًا عندما سئل عن وضع عقد بوجبا
وقال رانجنيك: "لن أقول إنه لا يستحق الاحتفاظ به، لكن على اللاعبين الرغبة في البقاء واللعب للنادي".
وتابع: "إذا كان لاعب لا يريد اللعب لفريق مثل مانشستر يونايتد، حتى على المدى الطويل، لا أعتقد أنه من المنطقي إقناعه بتغيير رأيه".
وأضاف: "هذا ناد ضخم، مع دعم رائع، لا أعتقد أن أي شخص في النادي يجب أن يحاول إقناع لاعب بالبقاء."
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
