يبدو أن البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني لمنتخب مصر، بات مرتبطًا بالفراعنة، بشكل قوي بعد أن وصل المنتخب الوطني إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية.
وزادت حالة التفاهم و الانسجام بين المدرب البرتغالي واتحاد الكرة المصري، بعدما فاجئ كيروش الجميع بقرار وضع مسؤولي الجبلاية في موقف قوي أمام الإعلام الرياضي، وطلب إلغاء الشرط الجزائي المتواجد في عقده، قبل مواجهتي السنغال، في مباراتي حسم التأهل إلى كأس العالم.
كيروش فاجئ الجميع داخل اتحاد الكرة، برئاسة جمال علام، بطلب لم يكن متوقع، وهو إلغاء الشرط الجزائي، المقدرة قيمته عام ونصف من عقده.
وطلب كيروش إلغاء الشرط الجزائي، قبل سفره إلى بلاده لقضاء إجازة قصيرة، ، حتى لا يكون هناك أي ضغوطات على «الجبلاية»، بضرورة تواجده مع الفراعنة، حتى انتهاء مدته.
ويعود قرار كيروش بعد موقف «الجبلاية» تجاه الإيقاف الذي تعرض له في بطولة كأس الأمم الإفريقية، بعد أن قام الحكم بكاري جاساما بطرده من مباراة الكاميرون في نصف النهائي، وحرمانه الوقوف على الخط في المباراة النهائية أمام السنغال.
تحركات مسؤولي الاتحاد ووزارة الشباب والرياضة، أدت لتخفيف عقوبة كيروش، وتواجده في المواجهة المصيرية أمام السنغال، في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم، حيث كان من المقرر أن يخوض كيروش مباراة مصر من المدرجات أيضا، ولكن بعد التدخل، تم تخفيف العقوبة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
