وجه إنريكي سيريزو، رئيس نادي أتليتكو مدريد، رسالة دعم لمدرب فريقه دييجو سيميوني، عبر إذاعة 'كوبي الإسبانية'، حول الأقاويل الكثيرة التي تتحدث عن إمكانية رحيل المدرب الأرجنتيني عن قلعة الروخي بلانكوس حال توديع أتليتكو بطولة دوري أبطال أوروبا من دور الـ 16 بمواجهة مانشستر يونايتد المقبلة.
وقال سيريزو في تصريحات لإذاعة كوبي:'رغم تأرجح نتائج الفريق معه هذا الموسم، أثق ثقة كاملة في المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، الذي قاد الفريق الموسم الماضي للتتويج بلقب الليجا للمرة الثانية له مع أتليتكومدريد '.
وتابع قائلًا: 'سيميوني رصيد كبير للنادي العاصمي يجب أن نحافظ عليه، ولم نفكر مطلقًا في رحيله عن تدريب أتلتيكو مدريد، ولن يكون من المنطقي أو العادل البحث عن مدرب آخر، سنحظى بوجود سيميوني لفترة طويلة من الزمن'.
وأضاف 'سيزارو': 'لا أعتقد أن هناك أزمة، نحن لازلنا الأبطال، ويمكن أن ننهي الموسم بين المراكز الأربعة الأولى ومحاولة تقديم دور جيد في الشامبيونزليج هذا العام' .
وتطرق للحديث عن مواجهة مانشستر يونايتد المرتقبة، قائلًا: 'ستكون واحدة من مواجهات الكلاسيكو التاريخية، يمتلكون كريستيانو رونالدو وهو لاعب نجم وامتلك أعواما ناجحة عديدة في إسبانيا، وله رصيد كبير في مواجهة اتليتكو فهو لاعب مؤثر بالطبع' .
وعند سؤاله عن تراجع أداء مهاجم الفريق جواو فيليكس، تابع سيريزو: جواو لاعب كبير وأحيانا الأمور لا تسير معه بالشكل الذي يريد، يركلونه كثيرا ولكنه يتعافى ويحاول التسجيل في كل الأماكن وكل التوقيتات.
موسم صعب على اتليتكو وسيميوني:
وقدم الأتليتي هذا العام نتائج سيئة بخروجه من كأس ملك إسبانيا وخسارة السوبر المحلي أمام أتليتك بلباو فضلأ عن خسارة لقب الدوري بنسبة تصل إلى 95 % بإحتلاله المركز الرابع حتى الأن مبتعدًا بفارق 15 نقطه كاملة عن ريال مدريد صاحب الصدارة بـ 57 نقطة قبل 13 جولة من النهاية ، لذلك يربط الكثيرون من أنصار النادي بأخر فرصة ليسيميوني وهي الفوز بدوري أبطال أوروبا أو الذهاب بعيدًا للأدوار النهائية كما فعلها الأرجنتيني من قبل في مرتين 2014 ، 2016 وكلاهما خسرها الرخي بلانكوس من ريال مدريد.
ماذا قدم تيجو سيميوني مع اتليتكو مدريد من تولية المسئولية :
تولى تدريب الروخي بلانكوس، في صيف 2011 وخلال تلك الفترة أصبح خلالها أفضل مدرب في تاريخ النادي الذي يمتد لـ118 عاماً بفضل البطولات والأرقام القياسية التي حققها الفريق تحت قيادته.
وتحت قيادة سيميوني، فاز الفريق بثماني بطولات: الليجا مرتين (2013-2014 و2020-2021) وكأس الملك مرة (2012-2013)، والدوري الأوروبي مرتين (2011-2012 و2017-2018) وكأس السوبر الإسباني مرة (2014) وكأس السوبر الأوروبي مرتين (2012 و2018).
وسجل أتلتيكو، تحت قيادة سيميوني أفضل سلسلة لا هزائم، طوال 118 عاما، وبدأت هذه السلسلة من 15 أبريل 2012، حين فاز على رايو فايكانو 0-1 وانتهت في 3 نوفمبر من نفس العام بالخسارة أمام فالنسيا، في ملعب ميستايا بهدفين.
وخلال تلك الفترة سجل الفريق 19 انتصاراً و3 تعادلات، وتوج خلالها بالدوري الأوروبي وكأس السوبر الأوروبي.
حقق أتلتيكو، أطول سلسلة انتصارات متتالية على أرضه تحت قيادة سيميوني (14 انتصاراً)، حتى انتهت من 8 مارس 2013، بالخسارة بهدف أمام ريال سوسيداد، في ملعب فيسنتي كالديرون.
وبلوغ نهائي دوري الأبطال مرتين قبل تولي سيميوني المسؤولية، كان الفريق بلغ النهائي مرة واحدة طوال تاريخه في 1974 أمام بايرن ميونخ، وخسر في المباراة الفاصلة (4-0)، ولكن مع سيميوني، بلغ الفريق النهائي مرتين الأولى أمام ريال مدريد، وخسر في الوقت الإضافي (4-1)، في لشبونة عام 2014، والثانية أمام الفريق الملكي أيضاً، ولكن بركلات الترجيح في ميلانو عام 2016، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1-1 في الدقيقة 93.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
