تتجه أنظار الوسط الرياضي المصري، إلى مدرب الزمالك الجديد خلفًا للفرنسي باتريس كارتيرون، الذي فسخ تعاقده بالتراضي مع الفريق الأبيض.
وتشير العديد من التقارير الإعلامية إلى طرح المسؤولين في نادي الزمالك، اسم الأرجنتيني هيكتور كوبر، مدرب المنتخب الوطني السابق، لقيادة الفارس الأبيض في الفترة المقبلة.
ووفقًا لقرائتنا للسياسة الكروية للمدرب الأرجنتيني، فمن المتوقع أن ينشب صدامات مع بعض النجوم بنادي الزمالك، بالإضافة إلى منح فرص كبيرة لآخرين:-
-صدام مع شيكابالا وبن شرقي
تعتمد سياسة الأرجنتيني هيكتور كوبر على سياسية التحولات واستخدام لسرعة الأطراف في الفرق التي يدربها، ولعل أكبر مثال على ذلك اعتماده مع المنتخب الوطني بشكل كبير على سرعات الثنائي محمد صلاح ومحمود حسن تريزيجيه.
وقد لا يحصل شيكابالا على فرصة المشاركة تحت قيادة هيكتور كوبر الذي لم يمنحه فرص للانضمام إلى معسكر الفراعنة سواء في كأس الأمم الإفريقية 2017 بالجابون، أو في كأس العالم بروسيا 2018.
على الجانب الآخر، يُعد افتقاد أشرف بن شرقي لتقديم المساندة الدفاعية للظهير الأيسر، المشارك معه في بناء الجبهة اليسرى للزمالك، عامل مؤثر لابتعاده عن المشاركة مع المدرب هيكتور كوبر، الذي قد يستخدم القدرات الهجومية لبن شرقي في اللعب بمركز المهاجم الصريح.
- عدم التفريط في طارق حامد
يعد طارق حامد ضمن أبرز الأسماء التي أعتمد عليها هيكتور كوبر خلال ولايته التدريبية للمنتخب الوطني، وبالتالي من المتوقع أن يرفض المدرب الأرجنتيني الاستغناء عن طارق حامد، بالإضافة إلى منح فرص كبيرة جدًا للمشاركة أساسيًا مع الفريق.
- يوسف أوباما حلقة وصل بين الدفاع والهجوم
تُعاني الكرة المصرية من ندرة كبيرة في مركز صناعة اللعب، في الفترة الأخيرة، لذلك من الصعب تعويض يوسف أوباما لاعب نادي الزمالك، الذي يتعرض للانتقادات اللاذعة في الأيام الأخيرة.
واعتمد هيكتور كوبر خلال ولايته للفراعنة على طريقة لعب 4-2-3-1، والتي يربط صانع اللعب رقم '10' النصف الدفاعي، بالشق الهجومي، لذلك من المتوقع أن يعتمد هيكتور كوبر على يوسف أوباما، ومنحه أدوار دفاعية وهجومية تشبه التي قدمها عبد الله السعيد مع المنتخب الوطني خلال ولاية المدرب الارجنتيني.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
