عقد مجلس إدارة تشيلسي الإنجليزي اجتماعا طارئا، لمناقشة العقوبات الموقعة على النادي من قبل الحكومة ورابطة الأندية الإنجليزية، صباح اليوم، الخميس، بسبب علاقة مالك النادي رجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش المقربة من بوتين وتأثيره المالي واللوجيج في الحرب الروسية على أوكرانيا.
تجتمع إدارة البلوز، لبحث الحلول للخروج من تلك الأزمة التي تهدد الفريق على جميع الأصعدة الإدارية والكروية، خاصة مع تهديد خصم النقاط من فريق الكرة، في ظل المنافسة الشرسة بالبريميرليج.
ووقعت الحكومة البريطانية عقوبات على أبراموفيتش، وذلك يمنعه من بيع تشيلسي، مع تجميد أصوله في المملكة البريطانية.
وحسب التقارير البريطانية بأن الحكومة ستعمل على منح توزيع استثنائي لبيع تشيلسي، ولن تذهب أية أموال إلى أبراموفيتش مباشرة أو غير مباشرة، رومان لن يحصل على أية أموال من بيع النادي، لكن في حالة انتهاء الحال بتشيلسي إلى نفس الإدارة مع نهاية العقوبة في مايو، سيتم عقوبة خصم ٩ نقاط من رصيد الفريق في البريميرليج.
ووفقا لتقارير صحيفة بريطانية، فإن الحكومة الإنجليزية منحت نادي تشيلسي ترخيصا خاصا لمواصلة الأنشطة المتعلقة بكرة القدم، ولن يكون مسموح لفريق تشيلسي القيام بتوقيع عقود جديدة، كما يحرم من إبرام انتقالات جديدة، وبيع المنتجات الخاصة بالنادي، وبيع التذاكر (إلا حاملي التذاكر الموسمية)، وتجديد العقود الخاصة بالموظفين.
بالإضافة إلى أنه لن يتم السماح لنادي تشيلسي بدفع أكثر من 20 ألف جنيه إسترليني لأي رحلة يقوم بها النادي للعب خارج أرضه، و500 ألف جنيه إسترليني في المباريات داخل الأرض.
تستمر العقوبات حتى ٣١ مايو ٢٠٢٢، إلا لو تم تجديدها من الحكومة البريطانية، أو إلغاءها أو تم بيع النادي.