المقاولون يحتاج ثورة تغيير.. يعاني شبح الهبوط وأزمة في قطاع الناشئين

أصبح مصير المقاولون العرب على مهب الريح، بسبب تراجع نتائج الفريق خلال الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى أن الضعف ضرب مصنع الناشئين، الذي سبق وأخرج نجومًا مثل محمد صلاح لاعب ليفربول والدولى محمد النني لاعب أرسنال وغيرهم الكثيرين.

ويعاني ذئاب الجبل من العديد من المشاكل الهيكيلية والفنية التى أودت به إلى هذا الانحدار، ووضعته في قاع جدول ترتيب الدوري يبحث عن مخرج للهروب من شبح الهبوط، عاجزا عن مجاراة غيره من الفرق الصاعدة حديثا للممتاز.

يحتاج ذئاب الجبل إلى دماء جديدة سواء على مستوى إدارة الكرة والإشراف عليها، لتضخ أفكارًا جديدة لتطوير وبناء الفريق، وخلق دوافع جديدة وروح بين اللاعبين وتتفهم مشاكلهم بشكل أكثر وتحاول الوصول لحل وهو ما سيصب فى مصلحة اللاعب والفريق.

كما أن الادارة الفنية للفريق أيضا تحتاج إلى إعادة النظر فيها خاصة بعد إخفاق عماد النحاس واستقدام محمد عودة خلفا له إلا أن حتى الآن لم يظهر تأثيره على اللاعبين وهو ما يتضح من خلال نتائج وأداء الفريق.

وبعد حالة تقليل النفقات التى اعتمد عليها النادي، والتي أثرت على جودة اللاعبين والصفقات جعلته غير قادر على المنافسة كسابق عهده، ولذلك تحتاج إدارة المقاولون إلى الاهتمام بالتدعيمات الفترة المقبلة لتكون كلمة السر فى الارتقاء بالفريق مجددا.