باتت الوعود القديمة "صداع في عقل" مرتضى منصور، رئيس القلعة البيضاء، لرغبة رئيس النادي في تخفيض عقود اللاعبين بسبب الأزمة المالية التي لحقت بالزمالك، خلال الفترة الأخيرة.
وأضيف على ذلك قناة النادي، "قناة الزماك"، التي يسيطر عليها العديد من النجوم السابقين للقلعة البيضاء، والذي يرفض مرتضى منصور تواجدهم، بسبب مهاجمته سابقًا، عندما قررت وزارة الشباب والرياضة، استبعاده من مهمة تولي رئاسة النادي لمدة عام، وعدم الوقوف بجانب النادي في الأزمات.
لينوي مرتضى منصور، "طرد"، جميع المتخاذلين بنهاية هذا العام، سواء اللاعبين من النادي حتى يعود فريق الزمالك، على طريق البطولات، والخروج من النفق المظلم، وتطهير القناة من محاربي القلعة البيضاء، "كما قال في العديد من لقاءاته".
المطاريد من النادي
جاء على أول قائمة المطاريد من نادي الزمالك، اللاعبين المحترفين، الذي قرر مرتضى منصور طردهم في نهاية الموسم، وهم كالآتي، أشرف بن شرقي، محمد أوناجم، وسيف الدين الجزيري، وحمزة المثلوثي، بالإضافة إلى رزاق سيسيه جناح الفريق، بسبب سوء الأداء، ورفضه التجديد للقلعة البيضاء حتى الآن.
وتحدث أمير مرتضى المشرف على فريق الكرة بالزمالك، مع "والده"، مرتضى منصور، لأن رزاق سيسيه يعد مستقبل النادي، ولكنه يمر مرحلة ضعيفة من حيث الأداء، ويفضل أن يتم التجديد مع الإيفواري، وإعارته لمدة موسم لاستعادة مستواه والعودة إلى الزمالك مرة أخرى.
المطاريد من قناة الزمالك
بعد نجاح مرتضى منصور في الانتخابات قرر، استبعاد "محمد أبو العلا، وخالد الغندور"، من قناة الزمالك، لتقرر الهيئة الوطنية للإعلام بعد ذلك، إلغاء العقد مع محمد أبو العلا، ولكن تبقى على خالد الغندور.
وحدث صدام بعد ذلك مع مرتضى منصور وأحمد عيد عبدالملك لاعب المحلل بقناة الزمالك السابق، والذي تم انتهاء عقده مع القناة بسبب مهاجمته لمرتضى منصور.
وتبقى في القناة من المُذيعين الذي لا يرغب رئيس القلعة البيضاء في وجودهم، خالد الغندور، ومع أي صدام مُقبل مع مرتضى منصور أو مع نهاية عقده بأخر العام، سيتم عدم التجديد له مع الزمالك.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
