اشعلت استقالة مصطفى هدهود، نائب رئيس مجلس نادي الزمالك، فتيل الحريق داخل إدارة النادي، وفتح الباب أمام عودة الأزمات الإدارية مرة أخرى، بعد انتصار قائمة مرتضى منصور ونجاحها كاملة، ودخول النادي في هدنة قليلة.
ويخشى مرتضى منصور رئيس القلعة البيضاء، من تهديد استقرار مجلسه، ووجود أصوات معارضة، حيث أنه هناك أزمات كبيرة بينه وبين أعضاء قائمة أحمد سليمان.
لتضرب قائمة أحمد سليمان، ضربتها الأولى، بقيادة مصطفى عبد الخالق، وتقدم طعن ضد نجاح جمال عبد الحميد، عضو مجلس الإدارة، لتحكم محكمة القاهرة للتحكيم الرياضي بطلان ترشح "نجم جيل 90 مع منتخب مصر".
ليكشف مصدر مقرب من عبدالحميد في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر": "أن جمال عبد الحميد لن يرحل عن المجلس، وهو يجهز الأوراق رفقة مرتضى منصور، حتى يقدم استشكال على الحكم الابتدائي، الذي حصل عليه مصطفى عبدالخالق".
وأضاف: " عبدالحميد له الحق في الطعن على الحكم خلال الـ40 يومًا المقبلين، وإذا كانت هناك مخالفة، لم تعتمد اللجنة الأولمبية أوراق الترشح منذ البداية".
ولن يمر يومان، حتى جاءت الضربة الثانية ولكن بخطأ من قائمة مرتضى منصور، بعد أحداث توزيع الميداليات من مصطفى هدهود، لفريق سبورتنج السكندري في كأس مصر لكرة اليد، وإخفاء ميدالية بـ"جيبيه" بدون حق أو علم المسؤولين".
وليقرر مرتضى منصور إحالته للتحقيق، ويقدم هدهود استقالته، ويقبلها بعد ذلك مرتضى منصور حفاظًا على مبادئ وكرامة نادي الزمالك.
ليُعلن هشام نصر رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد السابق، من خلال "أهل مصر"، ترشحه لانتخابات نادي الزمالك على منصب نائب الرئيس، يوم 1 يوليو المقبل، مشيرًا إلا أنه في خدمة كيان القلعة البيضاء بأي وقت".
ويجهز مرتضى منصور الآن، أحد الأسماء، للترشح في الانتخابات المقبلة على منصب نائب الرئيس، بعد استقالة هدهود، خوفًا من دخول أصوات معارضة داخل الإدارة، وحل المجلس مرة أخرى بسبب الأزمات.
وعلم، "أهل مصر" من مصادره، أن أمير مرتضى منصور، المشرف العام على فريق الكرة بنادي الزمالك، حذر شقيقه من تقديم استقالته من عضوية مجلس القلعة البيضاء، خوفًا من الفشل في الانتخابات والخروج من المجلس نهائيًا.