اقترب الفريق الكروي الأول بنادي الزمالك، من تحقيق لقب الدوري المصري الممتاز، للموسم الثاني على التوالي، والـ14 في تاريخ القلعة البيضاء.
تربع الزمالك، تحت القيادة الفنية للبرتغالي جيسفالدو فيريرا، على صدارة جدول ترتيب الدوري الممتاز، برصيد 69 نقطة، من 29 مباراة، بفارق 10 نقاط عن أقرب منافسيه بيراميدز الذي يمتلك 59 نقطة.
ويتبقى للفريق الأبيض، 5 مباريات في مسابقة الدوري الممتاز هذه النسخة، ويمتلك الحظ الأوفر للفوز بالبطولة، حيث أنه إذا حقق 4 انتصارات من المباريات المتبقية يتوج بالبطولة، دون أن يلتفت لنتائج الأهلي أو بيراميدز.
قبل ولاية فيريرا
عانى الفارس الأبيض، قبل ولاية فيريرا، عندما كان الفرنسي باتريس كارتيرون، مدربًا للفريق، وتراجع مستوى لاعبي الزمالك، ليقرر نجوم الفريق الرحيل عن النادي، متوجهين إلى أوروبا ودول الخليج.
وخرج الفريق من بطولة دوري أبطال إفريقيا، من دوري المجموعات، بعدما حل الزمالك في المركز الثالث، ليدخل مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، في صراع مع الفرنسي، ليقرر بعد ذلك انهاء العقد بالتراضي.
ليأتي البروفيسور البرتغالي جيسفالدو فيريرا، لقيادة نادي الزمالك في ولاية ثانية، حاملة على أعناقه أحلام جماهير القلعة البيضاء، والخروج بأقل خسائر من الموسم الجاري، ليحقق المستحيل بعد ذلك.
منذ بداية فيريرا، انقلبت الأوضاع داخل أسوار نادي الزمالك، وجعل الملعب "ساحة قتال"، ومنح بعض اللاعبين قبلة الحياة، بعدما كان العديد منهم منهار فنيًا والإدارة كان على أعتاب الرحيل.
نجح فيريرا حتى الآن مع الزمالك، بطولة كاس مصر، على حساب النادي الأهلي، بعدما فاز بهدفين لهدف خلال المباراة التي جمعتهما على استاد القاهرة الدولي، واقترب من تحقيق لقب الدوري.
فهل يمنح منصور الاستقرار للبروفيسور البرتغالي أم يمارس هوايته ويقيل فيريرا؟