شهدت الأيام الماضية، حالة من التخبط الإداري داخل النادي الأهلي، وتحديدا بعد إعلان شركة الكرة بالنادي الرحيل بعد أزمة فنية ومادية بين مجلس إدارة النادي، ومسئولي شركة الكرة برئاسة ياسين منصور.
وكانت الشركة طالبت إدارة النادي بالسيطرة على كافة الأمور المالية الخاصة بقطاع الكرة، بجانب التأجيل في حسم الصفقات الجديدة؛ نتيجة تأخر استلام الشركة بشكل رسمي للمهام، حيث كان هناك خلاف كبير بين أمير توفيق مدير التعاقدات، وعمرو شاهين المدير التنفيذي للشركة، وكان شاهين صاحب فكرة التعاقد مع سواريش وهو من قام بترشيحه.
جهز محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة الأهلي، العديد من الملفات داخل النادي وقام بتوزيع المهام على أعضاء مجلس الإدارة، وأمير توفيق، وبعض الأهلاوية خارج النادي؛ لإنهاء حالة التوتر داخل النادي وحسم العديد من الملفات في أقرب وقت لعودة الهدوء والاستقرار داخل الأهلي وجهاز الكرة.
ويحاول محمود الخطيب، رئيس النادي والمكلف بالإشراف على قطاع الكرة، إنهاء ملف صفقات الموسم الجديد ليكون هناك فريق قوي ينافس على كل بطولات الموسم المقبل، والاستقرار على مدير فني جديد بدلا من البرتغالي ريكاردو سواريش الذي انتهت مهمته مع الفريق بنهاية الموسم.
ورغم الإعلان عن توقيع تعاقد الرعاية للشركة المتحدة للخدمات الرياضية كمسوق حصري، لكن حتى الآن يتم وضع الرتوش الأخيرة على التعاقد، ولم يحسم مجلس إدارة الأهلي حتى الآن ملف البث الفضائي لمباريات الفريق الأول لكرة القدم بالموسم الجديد.
وأنهى الأهلي اتفاقه مع إحدى الشركات لتكون المسئولة عن ملابس الفريق الأول، ولكن تبقى بعض الرتوش الأخيرة وتوقيع العقود، وتحاول إدارة الأهلي إنهاء ملف اللاعبين الذين يرغب الجهاز الفني في خروجهم للإعارة بنهاية الموسم الحالي، خلال أقرب وقت ممكن.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
