أسدل الستار على بطولة الدوري المصري الممتاز لموسم 2021-2022، والتي شهدت تراجعا كبيرا للأندية الجماهيرية، وسيطرة ملحوظة للفرق الاستثمارية ومقارعتهم للكبار والمنافسة على البطولات.
ونجح فريق بيراميدز من إنهاء بطولة الدوري المصري الممتاز، متقدمًا على الأهلي بجدول ترتيب، حيث تواجد الفريق السماوي بالمركز الثاني، بينما احتل المارد الأحمر المركز الثالث بالجدول.
كما حقق فريق فيوتشر لقب كأس الرابطة بنسخته الأولى، بالرغم من صعوده حديثًا للدوري الممتاز، وضمانه للمشاركة الإفريقية بـ"الكونفدرالية" للموسم المقبل.
واحتلت أندية الاستثمار مكانًا كبيرًا في جدول الدوري، حيث تواجد منهم 6 فرق من الـ 8 الأوائل وهم: "بيراميدز، فيوتشر، طلائع الجيش، سموحة، البنك الأهلي، وفاركو".
وعلى الجانب الآخر، تراجع مستوى العديد من الأندية الجماهيرية وعلى رأسهم الإسماعيلي والذي مر بأزمة كبيرة، خلال المواسم الأخيرة، وكان قاب قوسين أو أدنى من الهبوط رفقة الاتحاد السكندري وغزل المحلة لدوري الدرجة الثانية.
وتسبب تذبذب نتائج وأداء الفرق الجماهيرية في إشعار جماهير الكرة المصرية بمدى معاناة الأندية الجماهيرية، وعدم قدرتها على مجاراة أندية الاستثمار، والإحساس بمواجهة الأندية الشعبية لمصير مجهول بعد الغزو الملحوظ من أندية الشركات للدوري المصري، فمتى تستفيق الأندية صاحبة الشعبية القوية في مصر وتخرج من "الإنعاش" وتعود لمكانتها الطبيعة في المراكز المتقدمة بالدوري؟.