كان روبرتو مارتينيز مدرب بلجيكا سعيدا بما وصفه أنه فوز مستحق 1-صفر على كندا في المجموعة السادسة بكأس العالم لكرة القدم اليوم الأربعاء على الرغم من “أسوأ أداء فني” في عهده مع الفريق المستمر منذ ست سنوات.
وبعد خسارة الأرجنتين وألمانيا في أول مباراة لهما بالنهائيات، كانت بلجيكا قريبة من التعرض لمفاجأة أخرى لكن الفريق الذي احتل المركز الثالث في كأس العالم 2018 يتصدر المجموعة الآن بفارق نقطتين عن كرواتيا والمغرب.
وقال مارتينيز في مؤتمر صحفي: “هل كان الأداء الأسوأ من الناحية الفنية؟ نعم. هل هي أسوأ مباراة؟ لا، لأنه انتصار في كأس العالم. كان علينا إظهار جانب مختلف من أدائنا ودافعنا جيدا حقا”.
وأضاف: “وقد سجلنا هدفا جيدا جدا. يجب أن نظهر احتراما كبيرا لأداء كندا ونحن لم نفعل جيدا ما كان من المفترض أن نفعله بينما نفذت كندا جيدا ما كان من المفترض أن تفعله. لكننا نستحق الفوز”.
وهناك مجال كبير للتحسن بالنسبة للمنتخب البلجيكي، الذي ظهر وكأنه ظل باهت للفريق الرائع الذي بلغ الدور قبل النهائي في روسيا قبل أربع سنوات.
وقال مارتينيز “علينا أن ننتقد أنفسنا وأن نتحسن. لكن من الأفضل أن تفعل ذلك عندما يكون لديك ثلاث نقاط، خاصة بعد رؤية ما حدث (للأرجنتين وألمانيا)”.
ومع ذلك، كان من الواضح أن لاعب الوسط كيفن دي بروين لم يكن راضيا عن أدائه ولم تنجح جائزة رجل المباراة التي حصل عليها في مواساته.
وقال دي بروين “لا أعتقد أنني لعبت مباراة رائعة. لا أعرف لماذا حصلت على الجائزة. ربما بسبب اسمي.
“لقد بدأنا بشكل سيء، وكان الزخم مع كندا، ولم نجد طريقة لتجاوز هذا الضغط. لم يكن بناء اللعب جيدا وكانت هناك مساحة كبيرة. لم يكن أداء جيدا بما يكفي”.
وأضاف “لكننا نعرف ما الذي يجب أن يتغير. افتقدنا الدقة، وأنا أيضا. كانت هناك روح قتالية، وهذا هو الحد الأدنى المطلوب. مباراة مثل هذه في بطولة كبرى دائما ما تكون مميزة. لقد جعلنا الأمر صعبا على أنفسنا وهذا تسبب في توتر الفريق”.
وكان هذا الضغط واضحا على الأخص في الشوط الأول عندما تصدى حارس مرمى بلجيكا تيبو كورتوا لركلة جزاء نفذها ألفونسو ديفيز ضمن سلسلة من الهجمات التي أنقذها بطريقة رائعة.
وتلعب بلجيكا ضد المغرب يوم الأحد القادم.