بعد لفتة السجود عقب تسجيل الأهداف.. بعث لاعبو المنتخب المغربي لكرة القدم، رسالة قوية عنوانها «وراء كل رجل عظيم امرأة».
البداية كانت باندفاع النجم المغربي أشرف حكيمي محترف باريس سان جيرمان الفرنسي والظهير الأيمن لأسود الأطلس، للمدرجات، عقب تسجيله ركلة الجزاء الحاسمة لمنتخب بلاده ضد إسبانيا، في ثمن نهائي كأس العالم قطر ٢٠٢٢، ليقبل رأس والدته، في مشهد استوقف المتابعين الأجانب قبل العرب.
موقف حكيمي تجاه والدته نابع من القلب وتقديرا منه لدورها الكبير في تحقيقه لما وصل إليه، حيث عملت كخادمة في الديار الإسبانية من أجل مساعدته للاستمرار في ممارسة كرة القدم بشكل احترافي.
كما وثق مقطع فيديو آخر لحظة توجه سفيان بوفال لاعب منتخب المغرب ونادي أنجيه الفرنسي إلى المدرجات لتقبيل رأس والدته، وإهدائها قميصه بعد نهاية المباراة أمام كندا، وكذلك بعد تأهل المنتخب المغربي إلى نصف نهائي كأس العالم بالفوز على البرتغال.
وليد الركراكي مدرب الأسود أيضا كان له نصيبا من دعاء والدته، بعدما اعتاد الصعود للمدرجات من أجل تقبيل رأس والدته، والتي أكدت أنه تعيش في فرنسا منذ أكثر من 50 عاما وهذه أول مرة تترك باريس من أجل مونديال قطر، مؤكدة أنها ستجعل كل من يشاهده فخورا وأنه مواطن مغربي مسلم يحب بلده.
كلها مشاهد قد تكون أحد الأسباب الرئيسية لتوفيق الله الذي يحالف المنتخب المغربي الذي يسعى من أجل مونديال تحت أقدام الأمهات.
ومن المقرر أن يواجه المنتخب المغربي، نظيره الفرنسي، يوم الأربعاء المقبل، في نصف نهائي كأس العالم قطر 2022.