اعلان

بسبب سوء النتائج.. وفاة مشجع الإسماعيلي متأثرًا بأزمة قلبية

عماد لبيب مشجع الإسماعيلي
عماد لبيب مشجع الإسماعيلي
كتب : أحمد حسن

توفي منذ قليل عماد لبيب أحد أفراد مشجعي نادي الإسماعيلي بعد أن تم نقلة الي إحدى المستشفيات القريبة من استاد الإسماعيلية، وذلك بعد هزيمة الدارويش في المباراة الأخيرة أمام المقاولون العرب بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.

مشجع الإسماعيلي

وكانت قد أعلنت رابطة مشجعي الإسماعيلي عن وفاة المشجع المتأثر بهزيمة فريقه أمام المقاولون العرب في مباراة الأسبوع الماضي.

وكان 'لبيب' أحد أفراد جماهير الدارويش الحريصة على متابعة مباريات الإسماعيلي والسفر وراء الفريق في المحافظات المختلفة، لدعم الفريق في مبارياته في مسابقة الدورى العام.

وسقط كبير لبيب ، في المدرجات، بعد الهدف الثالث للمقاولون العرب في مرمى الإسماعيلى، بعد ان كان لديه امل في فوز الدراويش والهروب من دواكة الهبوط، وانتقل رجال الإسعاف إلى المدرجات وتم إسعافه، ثم تعرض لأزمة صحية مرة أخرى عقب المباراة وتم نقله إلى المستشفى، وتم حجزة في العناية المركزة حتى فارق الحياة.

مشجع الإسماعيلي لحظة تعرضه لأزمة قلبية

وكان قد خسر فريق الإسماعيلي أمام المقاولون العرب بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد في المباراة التي جمع الفريقين، الجمعة الماضية في الجولة الـ13 من عمر بطولة الدوري المصري على ملعب الإسماعيلية، وواصل الدراويش تذيل ترتيب الدوري المصري برصيد 7 نقاط

ميدو يشكر رابطة الجماهير المصرية بعد دعمهم للإسماعيلي

اجتمع أحمد حسام ميدو المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الإسماعيلي، مع روابط جماهير الأندية المصرية التي حرصت حضور مران الإسماعيلي ومؤازرة الفريق خلال الموقف الصعب الذي يمر به الدراويش في جدول الدوري.

يستعد الإسماعيلى لمواجهة طلائع الجيش المقرر لها الخامسة مساء بعد غد الأربعاء، على ستاد جهاز الرياضة، ضمن منافسات الجولة الرابعة عشرة لمسابقة الدوري الممتاز.

جاء الهدف من مؤازرة جماهير النادى المصري البورسعيدى والزمالك والاتحاد السكندري وغزل المحلة، للنادى الإسماعيلى، لتشجيع اللاعبين للخروج من الأزمة النفسية التي يتعرضون لها بسبب العديد من المشاكل الإدارية، عقب استقالة مجلس إدارة النادى برئاسة يحى الكومى، واحتلال الفريق الترتيب الأخير في جدول مسابقة الدورى العام.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بوتين: لم ألتق الأسد منذ قدومه لموسكو وسأسأله عن مصير الصحفي الأمريكي أوستن تايس