يعيش نادي الأوليمبي السكندري على صفيح ساخن، إثر بلاغ قدمته ماجدة الهلباوي، نائب رئيس مجلس إدارة النادي، إلى نيابة باب شرقي، ويكشف عن وقائع فساد وتلاعب بالمال العام، مدعومة بالأدلة والمستندات.
لجنة الرحلات كلمة السر.. إهدار المال العام في نادي الأوليمبي
وقالت ماجدة الهلباوي، إن هناك العديد من الوقائع التي تؤكد إهدار أموال النادي المملوك للدولة، وبالتحديد في لجنة الرحلات، التي يتم استخراج إصالات لها، بدون شعار أو أختام النادي، وذلك بالمخالفة للقانون، موضحة أنها قررت التوجه ببلاغ للأموال العامة غرب الدلتا، للمطالبة بتشكيل لجنة من إدارة التفتيش المالي، لفحص المخالفات المالية الخاصة باللجنة المذكورة، خلال فترة من يناير 2022، وحتى يناير 2023، كما طالبت ببيان التعاقدات المبرمة في هذا الشأن، خلال الفترة ذاتها، وفحص وقائع الإيصالات المنسوبة إلى كل من: 'جمعية معلمون بلا حدود'، و'نقابة المهن التعليمية الفرعية بالإسكندرية والنادي'، وبيان مدى صحة الأختام، وتوقيع مسؤولي لجنة الرحلات بالنادي.
كما طالبت ماجدة الهلباوي، ببيان طبيعة الإيصالات ومدى علاقتها بالنادي، وهل دخلت الخزينة التابعة له، ومن المسؤول عن جمع الأموال المدفوعة بناء على هذه الإيصالات والتي تصل قيمتها إلى نحو 3 ملايين جنيه.
وأوضحت الهلباوي أن المبلغ المذكور جمعه أحد المرشحين السابقين لعضوية مجلس الإدارة، قبل أن يتبين أن الإيصالات التي يتم التحصيل بها في جميع الرحلات الخاصة بالنادي بلا أختام رسمية، كما كانت المفاجأة الكبرى في إخطار بنك النادي لإدارة الأموال العامة، بأنه يوجد شخص يؤكد أنه رئيس لجنة الرحلات، ويرغب في إيداع ما يقرب من نصف مليون جنيه باسم النادي دون خطاب رسمي من مجلس الإدارة، كما أبرم المرشح السابق عقود إيجار بأحد فنادق مرسى مطروح باسمه الشخصي، مدعيا أنه ممثل النادي بلجنة الرحلات، وكانت هذه العقود بقيمة 1.6 مليون جنيه، حيث أكدت الأموال العامة في بيانها الموجه للتفتيش، أن هذا الموضوع هام وعاجل، وجار البحث داخل النادي الأوليمبي.