السيطرة على اللاعبين.. كواليس الإطاحة بـ يوليان ناجلسمان من بايرن ميونخ

كشفت تقارير صحفية عن الحقائق والكواليس التي أدت إلى الإطاحة بالمدرب الألماني يوليان ناجلسمان من تدريبه فريق بايرن ميونخ.

وذكرت صحيفة بيلد الألمانية أن ناجلسمان تمت إقالته من تدريب الفريق البافاري بعد انقلاب عدد من اللاعبين ضده.

انقلاب مفاجئ.. وغضب البافاري

وأشارت الصحيفة الألمانية إلى أن علاقة المدرب باللاعبين في غرف خلع الملابس قد وصلت إلى أقصى درجات التوتر، وعلى الوجه الأخص مع الحارسين مانويل نوير وسفين أولريتش، لأن الثنائي كانا معترضين على رحيل مدرب الحراس تابالوفيتش والذي تسرب خبر رحيله عن تدريب حراس الفريق.. مما أثار غضب نوير نوير عبر من القرار علانية في حوار صحافي.

وأضافت الصحيفة بأن عددًا آخر من اللاعبين ليسا على وفاق مع المدرب جاء على رأسهم جنابري وساديو ماني المنتقل إلى الفريق الصيف الماضي وجمال موسيالا وليروى ساني وجواو كانسيلو المنضم في يناير الماضي على سبيل الإعارة هربًا من الخلافات مع بيب جوارديولا مدرب فريق مانشستر سيتي والذي اشتكى بعد أيام من انضمامه للبايرن بجلوسه على دكة البدلاء.

وعلى الجهة الأخرى كان توماس مولر بعيدًاعن تحالف الفريق المضاد للمدرب ناجلسمان رغم عدم إشراكه بشكل أساسي.

وخسر بايرن ميونخ آخر مبارياته في الدوري الألماني قبل التوقف الدولي من باير ليفركوزن ليخسر الصدارة بفارق نقطة عن المتصدر فريق بوروسيا دورتموند.

وتم إقالة صاحب الـ 35 سنة، من منصبه بشكل مفاجئ وحل مكانه مواطنه الألماني توماس توخيل، الذي كان مدربًا حرًا بعد أقالته من تدريب فريق تشيلسي بسبب سوء النتائج في الدوري الإنجليزي الممتاز.