صار اللاعب المتوج بكأس العالم قطر 2022 الأرجنتيني أنخيل دي ماريا حديث متداول في الصحافة الإيطالية، بعد ما ترددت أنباء عن هروبه من مباراة فريقه أمام بولونيا، في منافسات الجولة الـ 32 من بطولة الدوري الإيطالي.
ويعاني فريق السيدة العجوز من مشاكل كثيرة وأداء باهت في بطولة الدوري الإيطالي، بعد تعادل مخيب للأمال أمام فريق بولونيا بهدف لمثله، إضافة إلى أن السيدة العجوز لم يحقق الفوز في اخر خمس مباريات سوى في مباراة واحدة.
إضافة إلى تعرض نادي اليوفي إلى ثلاث هزائم متتالية في الدوري، مما جعله يفقد المنافسة على بطولة الأسكوديتو محتلًا المركز الثالث برصيد 60 نقطة بفارق نقطة واحدة عن صاحب الوصافة فريق لاتسيو، بينما يبعد تمام البُعد عن فريق نابولي المتربع على عرش صدارة الكالتشيو برصيد 79 نقطة.
الهروب من الباب الضيق
أثار اللاعب الأرجنتيني شكوك كثيرة في الساعات الماضية، بعد أن تم استبعاده بشكل صادم من قائمة فريق البيانكونيري التي كانت ستواجه فريق بولونيا الأحد الماضي.
وذكرت تقارير صحفية أن دي ماريا قد علم من مدربه أنه لن يكون أسياسيًا في مباراة بولونيا، الأمر الذي دفعه إلى الهرب وإدعاء الإصابة على مستوى الكاحل.
الأمر الذي أثار جدلًا حيال مستقبله في صفوف السيدة العجوز، اعتقادًا أن الأرجنتيني الدولي لم يجد ما يرغب فيه في اليوفنتوس آرينا، بعد أن خاض العديد من الأزمات رفقة اليوفي سواء داخل الملعب أو بالخارج.
أداء باهت
خفت ضوء نادي يوفنتوس داخل الملاعب بعد تقديم أداء متواضع في الفترة الماضية أسفرت عن نتائج سلبية لم يتوقعها أحد في صفوف النادي.
وبالتزامن مع انخفاض أداء الفريق، انخفض المعدل التهديفي للأرجنتين دي ماريا، في اخر سبع مناسبات شارك فيها، حتى الآن ساهم المونديالي بـ 15 هدفًا سجل منهم 8 وصنع سبع تمريرات حاسمة.
أزمات وقضايا
بعيدًا عن الملاعب، فإن دي ماريا يعيش رفقة نادي اليوفي أزمات وقضايا قانونية، قد تبعد النادي عن المنافسة بدوري أبطال أوروبا الموسم القادم، على الرغم انه يحتل المركز الثالث برصيد 60 نقطة.
وتتمثل الأزمة في خضم 15 نقطة من رصيد نقاط الفريق بالدوري الإيطالي، بسبب تورط النادي في قضايا مكاسب رأسمالية مزورة.
ورغم ثبات الفريق حتى الآن في جدول الترتيب، إلا أن خصم النقاط موضع جدل حتى نهاية الموسم.
في حال خصم النقاط من الفريق، يصبح البيانكونيري خارج حسابات المربع الذهبي بشكل كبير، في ظل عودة توهج الأندية الإيطالية أبرزها الإنتر والميلان وروما.
مما يعني ذلك أن يوفنتوس قد يختتم الموسم بالمركز السادس أو السابع على أقصى تقدير.