اعلان

القصة الكاملة لرفض مصطفى محمد المشاركة مع نانت ضد تولوز بسبب المثلين

مصطفى محمد
مصطفى محمد

حرص مصطفى محمد لاعب نانت الفرنسي، على توضيح موقفه بعض الأنباء التي ترددت عن رفضه المشاركة مع فريقه، ضد تولوز، في المباراة التي جمعت الفريقين بالدوري الفرنسي، في جولة دعم المثلية الجنسية.

ورفض مصطفى محمد المشاركة، في مباراة نانت وتولوز، التي أقيمت أمس الأحد، اعتراضًا على قرار الاتحاد الفرنسي، بارتداء اللاعبين قمصان تدعم المثليين.

وكتب مصطفى محمد عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي 'تويتر':'لم أشارك في مباراة تولوز ونانت اليوم، لا أريد أن أجادل على الإطلاق ولكن علي أن أوضح موقفي'.

Je ne souhaite pas du tout polémiquer mais je me dois de faire part de ma position.

Le respect des différences, ce serait le respect de l'autre, le respect de soi, le respect de ce qui sera mis en commun et de ce…

— Mostafa Mohamed (@mmostafa_11) May 14, 2023

وأضاف: 'احترام الاختلافات يعني احترام الآخرين واحترام الذات واحترام ما سيتم مشاركته وما سيبقى مختلفًا، أحترم كل الاختلافات، أحترم جميع المعتقدات والقناعات'.

وواصل مصطفى محمد: 'يمتد هذا الاحترام إلى الآخرين ولكنه يشمل أيضًا احترام معتقداتي الشخصية'.

وتابع: 'نظرًا لجذوري وثقافتي وأهمية قناعاتي ومعتقداتي، لم يكن من الممكن أن أشارك في هذه الحملة'.

وأتم مصطفى محمد: 'آمل أن يتم احترام قراري، وكذلك رغبتي في عدم المجادلة حول هذا الأمر وأن يعامل الجميع باحترام'.

وتعادل نانت سلبيًا مع تولوز ضمن مواجهات الدوري الفرنسي في الجولة الخامسة والثلاثين للمسابقة.

مصطفى محمد مصطفى محمد

مدرب نانت الفرنسي: مصطفى محمد استسلم لضغوطات عائلته في مصر.. والنادي سيقرر ما سيحدث معه

من جانبه تحدث بيير أريستوي، المدير الفني لفريق نانت الفرنسي، عن رفض مصطفى محمد ارتداء قميص الفريق في حملة دعم الاتحاد الفرنسي لكرة القدم للمثليين.

وقال أريستوي في المؤتمر الصحفي بعد مباراة نانت ضد تولوز معلقاً: ' مصطفى محمد كان متردداً بين الرغبة في لعب مباراة اليوم، وأرى أننا يجب أن ندعو للتسامح فيما يتعلق بجيع القضايا الدينية أو الجنسية التي نواجهها، ليس لدي شيء آخر لأقوله عن ذلك'.

وتابع: 'مصطفى محمد تردد لفترة طويلة، لكنه استسلم إلى الضغوط التي تعرضت لها عائلته في مصر، والنادي سوف يقرر ماذا سيحدث معه'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً