الدوري الأوروبي.. روما وإشبيلية في نهائي إنقاذ موسم كارثي

إشبيلية وروما
إشبيلية وروما

يلتقي فريق إشبيلية الإسباني اليوم الأربعاء، منافسه فريق روما الإيطالي، في نهائي بطولة الدوري الأوروبي نسخة 2022 - 2023، في إطار المباراة التي تجمع بين الفريقين على ملعب بوشكاش آرينا بالعاصمة المجرية بودابست.

ويسعى كلا من إشبيلية وروما في إضافة بطولة أوروبية غالية تحفظ لهم مكانًا في الموسم الأوروبي المقبل، في ظل تخبط أدائهم بالدوري هذا الموسم، وكذلك في محافظة الأول على رقمه القياسي بالبطولة، وبين الجيالوروسي الذين يطمحون في العواء بصوت عالي في المجر وتتويجهم ببطولة أوروبية ثانية لهم على التوالي.

إنقاذ موسم كارثي

إشبيلية وروما

تفاجأ جميع عشاق النادي الأندلسي من ذلك المستوى الكارثي الذي جعله في فترات كثيرة من الموسم يصارع لعدم الهبوط، وحالة عدم الاستقرار الكبيرة التي مر بها خاصة على المستوى الفني والتي عانى فيها الفريق من تخبطات وتغييرات لثلاثة مدربين، مما أثر على سوء النتائج.

وبدأ الفريق موسمه مع مدربه جولين لوبيتيجي الذي غادر في منتصف الموسم لسوء النتائج متجها إلى الدوري الإنجليزي مع وولفرهامبتون، مرورا بالأرجنتيني خورخي سامباولي الذي لم يستمر كثيرا، ثم نهاية بالمخضرم خوسيه لويس مينديليبار، الذي نجح في إدخال الاستقرار والهدوء في الفريق.

ويدخل إشبيلية المباراة بحثًا عن زيادة سطوته في بطولة يحمل الرقم القياسي في الفوز بها (6 مرات)، منها 3 متتالية من 2014 وحتى 2016، إلا أن ما قد يؤثر على حظوظه هو قلة خبرة مينديليبار في مثل هذ المواعيد الكبرى، خاصة وأنه لم يدرب تقريبا في البطولات القارية.

وما يزيد من أهمية اللقب لإشبيلية هو أن حظوظه انتهت تماما في المشاركة في دوري الأبطال في الموسم المقبل، يحتل الفريق المركز الـ11 في الليجا برصيد 49 نقطة مع مباراة وحيدة متبقية، لذلك فإنه سيسعى بكل قوة للفوز بهذا اللقب، للمشاركة تلقائيا في ‘التشامبيونز ليج’ في الموسم الجديد.

وسيستعين مينديليبار بكل أسلحته في هذا اللقاء، باستثناء الظهير الأيسر الأرجنتيني ماركوس أكونيا، الذي سيستبدله بدولي آخر وهو البرازيلي أليكس تيليس.

كما سيستعيد الفريق الأندلسي خدمات لاعبيه المصابين المدافعين الفرنسي تانجي كواسي، والبرازيلي ماركاو تيكسيرا.

هذا بالإضافة لنقاط قوته المتمثلة في الحارس المغربي الدولي ياسين بونو، والقائد الكرواتي إيفان راكيتيتش في وسط الملعب، مع أوليفر توريس وخوسيه خواكين فرنانديز، صاحب هدف التعادل في شباك يوفنتوس الإيطالي في إياب نصف النهائي، والذي مهد الطريق للانتصار بهدف الأرجنتيني إيريك لاميلا في الشوط الإضافي الأول، وبالطبع المهاجم المغربي الدولي يوسف النصيري.

تكرار سيناريو أوروبي

جوزيه مورينيو

وعلى الجانب الآخر، يطمح فريق روما في تكرار نجاحه على المستوى القاري للعام الثاني على التوالي، بعد أن فاز بلقب النسخة الأولى من دوري المؤتمر الأوروبي بهدف نظيف أمام فينورد الهولندي في النهائي الذي احتضنته العاصمة الألبانية تيرانا.

وسيتسلح 'الجيالوروسي' بكامل عناصره تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني، لاسيما وأنه يعرف طعم الفوز بها، بعد أن قاد مانشستر يونايتد الإنجليزي للتتويج بلقب نسخة 2016 على حساب فريق أياكس الهولندي.

كما أن ضياع حلم الفريق العاصمي في المنافسة على إحدى بطاقات دوري الأبطال في إيطاليا، حيث يحتل حاليًا المركز السادس برصيد 60 نقطة، مع مباراة واحدة له في الموسم، ويبتعد بفارق 7 نقاط كاملة عن ميلان، صاحب المركز الرابع.

ويخوض روما اللقاء بصفوف شبة مكتملة، في انتظار تأكيد موقف النجم الأرجنتيني باولو ديبالا من آلام الكاحل التي أبعدته عن المشهد في الآونة الأخيرة.

ورغم تاريخه الطويل، إلا أن روما لم ينجح في التتويج على المستوى القاري سوى بلقبين، أولهما في بطولة كأس المعارض في 1961، والثاني العام الماضي في دوري المؤتمر، ويأمل في نهائي الأربعاء في إضافة نجاحه القاري الثالث.

ومن المقرر أن تُقام مباراة إشبيلية وروما في تمام الساعة العاشرة مساءًا اليوم، بتوقيت القاهرة.

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
محمد صلاح: أشعر بخيبة أمل كبيرة ورحيلي عن ليفربول أقرب من بقائي