يمر اليوم الأحد الموافق 2 يوليو الذكرى الـ 29 على اغتيال اللاعب الكولمبى لكرة القدم أندريس إسكوبار بعد إطلاق 12 رصاصة على جسده من قبل المافيا الكولومبية فى مدينة مدلين، وذلك بعد تسجيله هدف بالخطأ فى مرماه، تسبب بخروج منتخبه من كأس العالم لكرة القدم 1994 فى الولايات المتحدة.
مشجع كولومبي ينهي حياة إسكوبار بسبب الهدف القاتل
تعرض اندريس اسكوبار، لاعب منتخب كولومبيا جيل التسعينات، للاغتيال من قبل أحد مشجعي المنتخب الكولومبي بعد قيام الأخير بتسديد 12 رصاصة في صدر إسكوبار فور خروجه من أحد الحانات.
وجاء ذلك بعد تسجيل إسكوبار هدفًا بخطأ غير مقصود في مرمى منتخب بلاده لدى مشاركته ضمن منافسات بطولة كأس العالم عام 1994، ليودع منتخب كولومبيا البطولة التي أقيمت منافساتها في الولايات المتحدة الأمريكية.
كان إسكوبار وراء تسجيل الهدف 'القاتل' في مرمى فريقه خلال المباراة التي جمعته بالولايات المتحدة الأميركية عن المجموعة الأولى في مدينة باسادينا الملقبة بمدينة الورود.
هذا الخطأ القاتل أدى إلى إقصاء مفاجئ لمنتخب كولومبيا القوي من الدور الأول لنهائيات كأس العالم، مما يتسبب في مقتل إسكوبار
مسيرة إسكوبار الرياضية
بدأ أندريس إسكوبار مسيرته الاحترافية في نادي 'أتلتيكو ناسيونال' الكولومبي سنة 1985، وفاز معه بلقب كأس 'ليبرتادوريس' سنة 1989، قبل أن يذهب في رحلة احترافية قصيرة إلى نادي 'بي إس سي يونج بويز' السويسري، لمدة سنة واحدة، وعاد بعد ذلك إلى نادي أتلتيكو ناسيونال سنة 1990، واستمر معه حتى سنة 1994.
وكانت تقارير صحفية قد نقلت عن والده قوله إن أندريس كان قريبا من إمضاء عقد احترافي مع نادي 'إيه سي ميلان'الإيطالي، مباشرة بعد مونديال أميركا، لكن الاغتيال خطفه قبل ذلك وحرمه من مواصلة مسيرته الرياضية.
ظهر أندريس إسكوبار أول مرة مع منتخب كولومبيا -الذي خاض معه 50 مباراة طوال مسيرته- في 30 مارس سنة 1988 وعمره لا يتجاوز آنذاك 21 سنة.
وكان ذلك في المباراة الودية التي جمعت المنتخب الكولومبي بالمنتخب الكندي، والتي انتهت بفوز كولومبيا (3-0). أما على مستوى المسابقات الدولية، فكانت أول مشاركة لأندريس مع منتخب بلاده في مسابقة كأس روس سنة 1988، وهي المسابقة التي سجل فيها أندريس هدفه الوحيد في مسيرته لمصلحة المنتخب، وذلك في المباراة التي واجه فيها منتخب إنجلترا، والتي انتهت بنتيجة التعادل (1-1).
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
