علق الناقد الرياضي عصام شلتوت، على ظاهرة النقاد الرياضيين التي انتشرت مؤخرًا، موضحًا: «أنه يجب أن يكون هناك شروط معينة للناقد الرياضي، كما أكد أن لاعبي كرة القدم لا يصلحون أن يكونوا نقادًا رياضيين».
وقال عصام شلتوت، في حواره مع الفنانة انتصار وبدرية طلبة ونوليا، في برنامجهم من غير 'نفسنة' المذاع عبر شاشة قناة “هي”: «النقد الرياضي فرع من فروع الصحافة، بس لأن حصل في نقابة الصحافة الفروع، هناك كتيبة كبيرة رحمة الله عليهم أقاموا رابطة النقاد الرياضيين، ودول اللي هما الصحفيين العاملين في قطاع الرياضة ومن هنا أتى مصطلح الناقد الرياضي».
وتابع: «علشان أكون صادق كنا نتمنى من سنوات طويلة أن يكون في صيغة نقدية ما مع الخبرة، زي في الفن النقاد بيبقوا مسلحين بفكرة الدبلومة، والناقد الرياضي هو ما بعد أن ارتقس كصحفي شاب في مؤسسة ثم المؤسسة ارتقت تعينه، ثم عضوًا في نقابة الصحفيين، ثم بعدها يقيد نفسه في رابطة النقاد الرياضيين».
وأضاف: «أنا في وقت ما كنت نائب رئيس رابطة النقاد الرياضيين، وكنا بنحاول وقتها نقول يا جماعة بدل ما ناخد الزميل كعضو في الرابطة على طول أنه يعمل دبلومة الأول، ولكن دي حاجة تسقط في الانتخابات».
وأكد عصام شلتوت، أن لاعبي كرة القدم لا يمكن أن يكونوا نقاد رياضيين، قائلًا: «لاعب الكرة بعد الاعتزال لا يصلح أن يكون ناقدًا رياضيًا، أوعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بيبقى كده غصب عننا، واتجهنا لمساحة أخرى في الرابطة أن نعمل بلاغ إدعاء مهنة، ضد اللي بيدعي أنه صحافي أصلًا، وده في كل الأقسام مش في الرياضة فقط».
وتابع: «بعض الذين يؤثروا في الحكاية سواء أندية أو رياضة أو منتجين أو شركات في الفن، هما اللي بيقروا بالناس دي، وفين وفين عقبال ما نثبت أن ده مش نقابي والموقع الصحفي اللي منتسب ليه مش مرخص، وكل ده يحتاج أن يتم تنقيته، هو رسالة أي وطن إيه غير الشباب؟ البلدان اللي مهئية إنها تعمل قفزة بالشباب، ومصر على قمة الدول أكتر من 50% من تعداد السكان شباب».
وأضاف: «دلوقتي أي حد معاه تليفون بقى عنده قناة على اليوتيوب ويطلع يقطع في أي حد، ومسمي نفسه صحفي، وبيبقى عندهم مواقع لم ينزل الله بها من سلطان، وأنا كل 6 ساعات بـ أٌهيب المجلس الأعلى للإعلام إنه ينقي الكشوف ويغلق من لا قيمة له ولا عمل ولا إجراءات، محدش قال للشباب متبقوش صحفيين ولكن خليكم حاجة صح في المعادلة، لكن للأسف مش عارف هي ظروف ولا إيه ولا أبو الإعلام مسافر برا ولما يرجع هيعدلها ولا إيه».
واستكمل: «أنا يوم اإجازتي أهلاوي لأن لعبة المحايد دي متصدقوهاش، ولكن أيام ما كانت الكورة في مصر زي العالم كله كانت الكورة في نهاية الأسبوع، والبلد دي في الكورة تقدر تبقى أي حد من الكبار لو شالوا الصوابع إياها».
وأوضح: «مينفعش نقول أن اللائحة تقول الأندية يلعبوا بالليل والصبح، لأن في 5 أندية كبار في الفيفا ليهم اتحادات كبرى زي إنجلترا، ألمانيا، إيطاليا، فرنسا، دول عندهم لوائح منبثقة من الفيفا وننفذها في أي بلد، وجيرانها عاملينها زي المغرب الشقيقة وغانا والكاميرون».
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
