قال الإعلامي إيهاب الكومي، إن الحل الأمثل للأندية المصرية، هو السعى قدما نحو تأسيس شركات لكرة القدم، أسوة بما قام به الأهلي وغزل المحلة.
وأضاف إيهاب الكومي، خلال تصريحات تلفزيونية، مساء أمس الخميس، إن هناك الكثير من الخطوات التي تساعد الأندية في زيادة مواردها، مثل تذاكر المباريات، على سبيل المثال ريال مدريد كان أكثر الأندية الأوروبية تحقيقا للأرباح من عائدات التذاكر في عام 2016، بعدما جنى 131 مليون يورو من تذاكر المباريات التي أقيمت على أرضه، بواقع 4.9 مليون يورو للمباراة الواحدة، وشكّل هذا المبلغ نسبة 23% من عائدات ريال مدريد في ذلك العام، فيما حقق أرسنال الإنجليزي 29% من أرباحه عن طريق بيع التذاكر، وأتلتيكو مدريد 35%..
وتابع الكومي، إن الأندية عليها أيضا الاعتماد على مبيعات قمصان اللاعبين تندرج تحت بند عقود الرعاية، أو بيع اللاعبين الذين تم الاستثمار فيهم منذ الصغر وتجهيزهم، مع بيع البث التلفزيوني الخاص بالمباريات.
وشدد قائلا: "من الطبيعي أنه كلما ازداد نجاح النادي وحصد ألقاب أكثر وأكثر، كلما زادت شعبيته وجماهيره، ونتيجة لذلك ترتفع الأرباح بسبب كثرة المشجعين التي يترتب عليه كثرة الرعاة المتنافسين للفوز برعاية النادي وعرض أسمائهم بجانب اسم النادي هذه هي صناعة كرة القدم" .