انتعشت خزينة نادي الإسماعيلي بعد تدبير دفعة مالية لتسليمها إلى لاعبي الفريق الأول لكرة القدم خلال ساعات.
في إطار تنفيذ وعود الإدارة في منح غالبية مستحقاتهم المتأخرة عند توليهم قيادة النادي بالانتخاب وقبل انطلاق الموسم الجديد.
واتفقت إدارة نادي الدراويش على أهمية سداد جزء كبير من مستحقات اللاعبين.
جاء ذلك الإتفاق بالإجماع بين كلًا من نصر أبوالحسن رئيس الإسماعيلي، وزملاؤه فرج عمران 'النائب' ومصطفى شلة 'أمين الصندوق'، والأعضاء محسن عبد المسيح وشوقي عوض وأحمد فهيم وأحمد عبد الرحمن ومحمد جمال.
بهدف الحفاظ على الاستقرار بين اللاعبين وتركيزهم استعدادًا للدوري الممتاز المقبل وتجنب المشاكل التي حدثت بالمواسم الماضية بالدوري.
انتعاش خزينة الإسماعيلي والوفاء بمستحقات اللاعبين
نادي الإسماعيلي
وعلم «أهل مصر» أن إدارة النادي قد فوضت علي أبو جريشة رئيس قطاع الكرة وعماد سليمان المشرف العام على الفريق، بهدف توزيع الحصص المالية على اللاعبين.
وقال المصدر إنه تم تطبيق مبدأ المساواة في توزيع المستحقات على اللاعبين، إضافة إلى موافقة بعض النجوم الكبار بالنادي مثل الحارس أحمد عادل عبد المنعم ومحمد هاشم وعصام صبحي والتونسي حمدي النقاز وعماد حمدي ومحمد حسن وصالح جمعة وباسم مرسي بالتنازل عن نصف مستحقاتهم للموسم المقبل مراعاة للظروف الصعبة التي يعيشها النادي حاليًا.
وأسندت مجلس إدارة الإسماعيلي رسميًا أمس الملف الشائك للأجانب للمحامي السويسري ألكسندر زين روفينين لمتابعة أحكام الدرجة الأولى الصادرة للمحكمة الرياضية الدولية وغرفة تسوية المنازعات التي تتعلق بكل من الإيفواري جان موريل والأرجنتيني دييجو فيرناندو والبوليفي كارميلو والفلسطيني خالد النبريص والجزائري محمد بن خماسة والتونسي فراس الشواط.
بهدف إسقاط الغرامات التي أقرتها محكمة التحكيم الدولية 'الكاس' لاقتناعهم بقدرات السويسري الدولي.
سبق لروفينين التعامل مع قضيتي الحارس عصام الحضري وحسني عبد ربه منذ سنوات ونجح في حسمهما لصالح النادي.
أما الغرامات النهائية لناديي نجوم المستقبل 'المحلي' وكورهوجو 'الإيفواري' والمحترفين السابقين التونسي نور الزمان الزموري والناميبي شيلونجو بخلاف المدرب الإسباني الأسبق خوان كارلوس جاريدو أصبح لزامًا توفيرها لهم لفك حظر القيد قبل فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
جدير بالذكر أنه قد تواصل مجلس الإدارة مع اتحاد الكرة للاتفاق علي جدولة مديونيات النادي، والتي تبلغ نحو 35 مليون جنيه.
مع إرسال شيك بنكي خلال ساعات لأجل استخراج بطاقات اللعب للاعبين المقيدين بالقائمة بعد أن تم تجميدها لحين الوفاء بالمستحقات المتأخرة لصالح اتحاد الكرة ليسدل الستار حول هذه الأزمة التي ظلت تؤرقهم طوال الفترة الماضية مع اقتراب انطلاق ماراثون الدوري الممتاز في نسخته الجديدة.