تحدث البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني السابق لمنتخب مصر عن تجربته مع الفراعنة، وكواليس رحيله عن منصبه، بعد توديع كأس الأمم الإفريقية 2023 من دور الـ16 على يد الكونغو الديمقراطية.
وقال فيتوريا في تصريحات صحفية، إن اتفاقه مع الاتحاد المصري لكرة القدم، كان من المفترض أن يستمر حتى 2026، مشددًا على أن كل شيء توقف في منتصف الطريق.
وأضاف:" لقد كانت رحلة ممتعة للغاية، خاصة مع تغيير طريقة العمل المعتادة في مصر ظهرت النتائج، ولكن بعد ذلك انتهت بطولة الأمم الإفريقية، والتي لها تاريخ خاص جدًا، بانتهاء هذه الرحلة.
وأكمل:" قرار الإقالة كان بسبب وجود ضغوط خارجية هائلة على الاتحاد، فهموا أنه يجب عليهم تغيير قائد الدفة، وهذا كل شيء، والباقي هو كرة القدم، لكنني أدرك أننا قمنا بعمل مثير للاهتمام، حيث خسرنا مباراة واحدة فقط من أصل 18 مباراة لعبناها، وكانت ودية ضد تونس، لذلك أرى أن هناك نقصا في الرؤية طويلة المدى، فكل شيء يعيش بشكل مباشر جدًا.
وأوضح:" بطولة كأس الأمم الإفريقية منافسة صعبة للغاية ومثيرة للاهتمام، حيث تجد فرقًا تتمتع بجودة هائلة، واللاعبون يقدمون مستوى عاليا جدًا من الكرة، على سبيل المثال الكونغو لديها أكثر من 20 لاعبا يلعبون خارج البلاد في البطولات الأوروبية الكبرى".
وواصل:"منتخب مصر حقق البطولة 7 مرات، رغم أنهم لم يفوزوا باللقب منذ 13 عامًا، وهو ما يعني أن العصر الحديث مختلف، ورغم أننا قدمنا أداءً جيدًا في رحلة تصفيات كأس العالم الأمر الذي خلق توقعات عالية جدًا، لكن ما حدث بعد ذلك كان مخيبًا للآمال، ولم تكن هناك الشجاعة للاعتقاد بما كنا نفعله.
وعن انتهاء العلاقة مع الاتحاد المصري لكرة القدم، قال:"مقتنع بأن الأمر سيكون معقدًا، أنا لا أحب الطريقة التي تصرفوا بها معي، لقد كانت علاقتي رائعة مع الشعب المصري، وعاملوني بطريقة رائعة، لكن عندما يتعلق الامر باتحاد الكرة، أشعر بعدم المسؤولية وقلة الاحترام، لذلك سأعود للمحامون وسأجعلهم يتعاملون مع هذه المسألة".