يمر نادي الإسماعيلي بحالة فوضى كبيرة نتيجة الأزمات المالية التى تضرب استقرار القلعة الصفراء، والتي وصلت لذروتها وباتت تهدد الفريق الأول والأنشطة الرياضية.
حلول الإسماعيلي لحل أزمة ديون النادي
ويسعى مجلس إدارة الدراويش برئاسة نصر أبو الحسن، لترتيب الأوضاع من أجل بدء الموسم الجديد بدون أزمات.
وفي هذا الصدد، وضع مجلس إدارة الإسماعيلي، خطة لإنهاء الأزمات ويأتي على رأس خطة مجلس أبو الحسن، هي التضحية بعدد من نجوم الفريق أمثال عبد الرحمن مجدي وعمر الساعي وذلك لاستغلال أموالهم في سداد الديون المتراكمة على النادي.
ويضغط أبو الحسن على عبد الرحمن مجدي من أجل قبول الانضمام لفريق أهلي بني غازي الليبي مقابل مليون و500 ألف دولار لكن مازال اللاعب يرفض الاستجابة للضغوطات ويريد الرحيل لأحد الأندية الخليجية أو الزمالك.
الإسماعيلي يطلب مساعدة المحافظ
كما ينوى مجلس إدارة الاسماعيلي الاستعانة باللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية الجديد، حيث يطلب النادي من المحافظ التدخل وتشكيل ضغط على الشركة المنفذة للإصلاحات بالمبنى الاجتماعي بأرض النخيل، بضرورة تسىريع إنهاء أعمالها وتسليمها للنادي حتى يتسنى استغلال المبنى في الحصول على أرباح سنويا تساعد في حل الأزمات، بجانب التوسط لمد مهلة سداد ديون النادي لدى الشركات الحكومية و السنوية للضرائب والتأمينات وشركتي الكهرباء ومياه الشرب.
وأخيرا يأمل مجلس الإسماعيلي استجابة الرعاة بضرورة ضخ المستحقات المتأخرة والتى تبلغ 7 مليون و 200 ألف جنيه.
أزمات بالجملة وخطر وقف القيد 3 فترات
يواجه الإسماعيلي خطر التعرض لعقوبة إيقاف قيد 3 فترات حيث يملك المهاجم البوليفي قرار بالإيقاف في حالة عدم حصوله على مبلغ 375 ألف دولار خلال الشهر الجاري، فضلا عن تصعيد المدرب السابق للفريق حمزة الجمل شكواه بالحصول على راتبه المتأخر ويبلغ مليون و600 ألف جنيه، بخلاف الغرامات الموقعة على النادي من المحكمة الرياضية كاس في قضايا وتتمثل في 858 ألف دولار للإيفواري جان موريل ومليون و721 ألف دولار للجزائري محمد بن خماسة و903 ألف دولار للتونسي فراس الشواط.