قوة بدنية وتوهان دفاعي.. نقاط القوة والضعف في منتخب موريتانيا قبل مواجهة مصر

كتب : أحمد حسن

رغم امتلاك منتخبنا الوطني الكفة الأرجح لتحقيق الفوز أمام منتخب الموريتاني، الإ أن المرابطون يمتلكون أسلحة كروية تهدد انتصار الفراعنة.

وتعد أبرز أهم أسلحة المنتخب الموريتاني، هو خبرات أمير عبده المدير الفني للمرابطون، حيث حقق نجاح باهر خلال الفترة الأخيرة وأبرزه الصعود والتأهل للدور الأول ببطولة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة والتي أقيمت بساحل العاج.

المرونة التكتيكية لـ أمير عبده تهدد الفراعنة

يعتمد المدرب أمير عبده خلال مواجهة المنتخبات الكبيرة على طريقة 4-4-1-1، الإ أنه يمتلك ميزة التغيير الخططي والمرونة التكتيكية على مدار المباراة مما يربك حسابات المنافسين.

كما نجح المدرب في خلق الروح داخل قوام المنتخب الموريتاني، وظهر ذلك خلال الفوز على الجزائر بالبطولة الماضية، بهدف دون رد، بالإضافة للخروج بصعوبة بالغة أمام الرأس الأخضر من دور الـ 16 حيث خسر بهدف نظيف من ركلة جزاء تم تسجيلها بالوقت القاتل.

القوة البدنية أبرز سلاح للمنتخب الموريتاني

تعد القدرات البدنية أبرز سلاح يعتمد عليه المرابطون، حيث يمتلك اللاعبين قوة جسمانيا كبيرة وسرعات عالية، تمنحهم التفوق على بعض المنافسين.

التوهان الدفاعي أبرز نقاط الضعف في المنتخب الموريتاني

بينما يعد التوهان خلال دقائق المباراة وعدم الثبات الذهني خاصة للمدافعين أبرز العناصر السلبية للمنتخب الموريتاني والتي تتسبب في خسارتهم بالمباريات.

وعلى المنتخب الوطني استغلال قدرات مرموش وصلاح وتريزيجيه في الانطلاق خلف المدافعين والهروب من الرقابة، لتأمين الفوز للفراعنة.

لا يمتلك المنتخب الموريتاني أسماء بارزة في صفوفه، حيث يتواجد معظم اللاعبين في الدوريات الأفريقية أو العربية، وبعضهم يلعب في أندية متواضعة في أوروبا ومع ذلك، هناك بعض اللاعبين الذين ينبغي على الجهاز الفني للمنتخب المصري أخذهم بعين الاعتبار، ومن أبرزهم الثنائي الهجومي المزعج أبو بكر كامارا، لاعب سيباهان الإيراني، وبو بكاري كويتا، مهاجم أيك أثينا اليوناني. بالإضافة إلى عمر سيدي بونا، نجم الوداد المغربي، وباكاري كامارا، لاعب دينامو نانسي الفرنسي، ومعط ماجاسا، لاعب وسط زد الذي ينضم للمنتخب للمرة الأولى، والأمين با، نجم فارازدين الكرواتي، ودلاهي يالي، المدافع المحترف في الدوري العراقي.