جدل كبير شهده الوسط الرياضي المصري أمس حول مؤيد ومعارض لقرار الحكم محمود ناجي الذي أدار مباراة الأهلي وزد، بعدم احتساب ركلة جزاء للأخير في الدقيقة 88، أمام الأول، بعد تصادم داخل حدث بين مدافع الأهلي ومهاجم زد، داخل منطقة جزاء الفريق الأحمر.
وكانت قد انتهت مباراة الأهلي وزد، التي جمعت الفريقين على ملعب 'عثمان أحمد عثمان' ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري، بفوز الأهلي على زد، بهدف دون رد، سجله طاهر محمد طاهر.
ولإضفاء مبدء الحيادية التحكيمية على اللعبة، تواصل «أهل مصر» مع الحكم الدولي التركي 'ميتين توكيت'، نائب رئيس لجنة الحكام الأسبق بالاتحاد التركي لكرة القدم، لنقل رأيه في هذه اللقطة.
وقال ميتين توكيت في تصريحات خاصة:'المهاجم هو الذي لمس الكرة أولًا، المدافع أخطىء التوقيت في الوصول للكرة، وضرب قدم المهاجم، كان ينبغي منح ركلة جزاء للفريق الأسود 'زد''.
ميتين توكيت نائب رئيس لجنة الحكام التركية الأسبق
أما الحكم الدولي التركي السابق سيركان شينار أيضًا في تصريحات اختص بها «أهل مصر»، قال:'في هذه اللقطة يمكننا تقسيم 20 حكم إلى قسمين مختلفين سيكون قراراتهم مختلفة عن بعضهم لأنها لقطة تقديرية'.
وأضاف:'أعتقد أن الحكم الذي أدار المباراة واجه صعوبة في رؤية الموقف، واستمر في ذلك لأنه كان بعيدًا جدًا عن الالتحام ولم يتمكن من رؤية الموقف من الزاوية المغلقة التي تواجد فيها'.
وأكمل:'إذا فكرنا في الأمر ببساطة، فإن المدافع لم يتمكن من ركل الكرة، بل أنه ركل قدم الخصم وبالتالي القرار هو ركلة جزاء لصالح الفريق صاحب القميص الأسود 'زد'.
سيركان شينار الحكم الدولي التركي الأسبق
وواصل:'تتغير الأمور عندما تدخل عوامل أخرى في الاعتبار، وربما هناك من يقول إن هذا الاتصال لم يكن كافيا'.
وأوضح:'هناك مسألة أخرى وهي أننا بحاجة إلى النظر في القرارات التي اتخذها الحكم في مثل هذه المواقف حتى هذه اللحظة، لا يوجد في اللوائح مايلزم الحكم باحتساب ركلة الجزاء أو تجاهل الاصطدام، هي لقطة رمادية بين الأبيض والأسود'.
وأتم:' الأمر أيضًا يتعلق بالتعليمات التي يحصل عليها الحكام من رؤسائهم في لجنة الحكام، البعض يطالبهم باحتساب مثل هذه الألعاب وآخرين يبلغوهم بعدم التدخل في اللقطات الرمادية التي تقبل اختلاف التقديرات'.