أفاد موقع «ميرور» الإنجليزي بأن نجم ليفربول، محمد صلاح، على وشك تجديد عقده مع النادي لمدة عامين.
وأشار الموقع، إلى أن مفاوضات التجديد شهدت بعض التباين، حيث طلب صلاح تجديد عقده لمدة ثلاث سنوات، بينما كانت إدارة ليفربول تفضل تجديده لموسم واحد فقط.
وقال: «في النهاية، تم التوصل إلى اتفاق شبه نهائي يقضي بتجديد العقد لمدة عامين، مما يضمن بقاء اللاعب في "أنفيلد" حتى عام 2026».
وأضاف: «بعد أشهر من التكهنات والشكوك حول مستقبله، توصل محمد صلاح إلى اتفاق مع إدارة ليفربول بشأن تجديد عقده لمدة عامين، ليضع حدًا لكل الشائعات التي أُثيرت حول مستقبله في أنفيلد».
وتابع: «وكانت المفاوضات قد شهدت بعض التوترات، حيث طالب وكيل صلاح، رامي عباس، بعقد يمتد لثلاث سنوات، بينما كانت إدارة ليفربول مستعدة في البداية لتقديم تمديد لعام واحد فقط، نظرًا لسياسة النادي بعدم منح عقود طويلة الأمد للاعبين الذين تجاوزوا سن الثلاثين».
وأردف: «ومع استمرار المفاوضات، أثار صلاح الجدل بتصريحات علنية أعلن فيها أن هذا الموسم قد يكون الأخير له مع الفريق الذي انضم إليه في 2017 وأصبح أحد أساطيره. وأعرب مشجعو ليفربول عن قلقهم، حيث رفعوا لافتات تطالب إدارة النادي بتلبية مطالب صلاح المالية».
وواصل: «ورغم أن الأمور المالية لم تكن عائقًا، إذ يعتبر صلاح أعلى اللاعبين أجرًا في ليفربول براتب يتجاوز 400,000 جنيه إسترليني أسبوعيًا، إلا أن النقطة الخلافية كانت تتعلق بمدة العقد. وفي الوقت الذي كان فيه النادي يفضل تجديد عقده لعام واحد، كانت رغبة اللاعب هي التوقيع على عقد يمتد لثلاث سنوات».
واختتم: «ولكن مع عدم تراجع مستوى صلاح – الذي يتصدر حاليًا قائمة هدافي الدوري الإنجليزي – وكسره للأرقام القياسية في البطولة، بما في ذلك تحطيم رقم واين روني بتسجيله وصناعته في 37 مباراة منفصلة، قررت إدارة "فينواي سبورتس" أخيرًا الموافقة على تجديد عقده لمدة عامين».
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
