ارتبط اسم ماركوس ميخائيل، لاعب فريق خوفدة الرياضي بالدرجة الثانية في السويد، بالانضمام إلى نادي الإسماعيلي، خلال فترة الميركاتو الحالي.
وصرح مصدر مقرب من اللاعب بأن اتفاقه على ضمه للنادي الإسماعيلي تم التراجع فيه بعد أن تأكد بأن الأخير مُدرج في قائمة الأندية الممنوع من القيد.
وأدرج الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» نادي الإسماعيلي يوم الأربعاء الماضي الموافق 8 يناير، ضمن الأندية الممنوع من القيد، بعد أن فتح قيده لمدة أيام بسيطة بالإضافة لتخفيض العقوبة التأديبية لفترة واحدة بدلًا من فترتين.
وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ «أهل مصر» بأن الاتفاق تم التراجع فيه، تمامًا مع اللاعب بسبب حظر النادي الإسماعيلي من إبرام أي صفقات شتوية لحين انتهاء الأزمة.
وأضاف المصدر بأن هناك عدة أندية مصرية أخرى مهتمة بضم صاحب الـ 24 عامًا في فترة الانتقالات الحالية، ولكن الإسماعيلي خارج الحسابات.
وشدد المصدر بأنه لا يعرف هوية الأندية المهتمة بضم ظهير أيسر الفريق السويدي، ولكن الوكيل لم يصرح بأسماء الأندية، مؤكدًا بأنه ليس هناك عرض حقيقي مقدم حتى الأن للاعب.
علمًا بأن أحد الوكلاء قد رشح اللاعب لنادي الزمالك ليكون خلفًا للظهير أحمد فتوح وإنهاء أزمة ذلك المركز، ولكن بحسب ما ذكره المصدر فإنه ليس هناك أي عرض رسمي من أي ناد حتى الأن.
وقف قيد الإسماعيلي
ويعاني الدراويش في الوقت الحالي من عدة أزمات والتي أبرزها اللاعب الإيفوارى جان موريل لاعب الفريق السابق، والذى أيّدت المحكمة الرياضية الدولية 'كاس' حكم قرار غرفة تسوية المنازعات الرياضية، بإلزام النادي الإسماعيلي بسداد مبلغ 860 ألف دولار، للاعب الإيفواري جان موريل، بخلاف فائدة 5%، أي ما يوازي 45 مليون جنيه مصري.
واتفق الإسماعيلى مع اللاعب على تقسيط المبلغ على 3 أقساط دفع الدراويش أول قسط في 15 نوفمبر الماضى، ولكنه لم يرسل القسط الثانى الواجب سداده في 15 ديسمبر الماضى بخلاف القسط الأخير 15 يناير الجارى، وهو ما قد يكون سببا في وقف القيد مجددًا.
وبجانب جان موريل، هناك شكوتين من البوليفي كارميلو ألجاراناز الذى حصل على حكم نهائي من المحكمة الرياضية الدولية (كاس) بأحقيته فى الحصول على مبلغ قدره 444 ألف دولار أمريكي، والجزائرى محمد بن خماسة، الذى حصل هو الآخر على حكم بأحقيته لـ373 ألف دولار أمريكى فقط لا غير.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
