قرر محمود عبد العاطي دونجا، لاعب الإسماعيلي السابق، تنازله عن شكواه والأحكام الصادرة لصالحه ضد الدراويش بسبب مستحقاته المتأخرة.
وقدم دونجا تعهد بعدم مقاضاة الإسماعيلي، أمام المحاكم المدنية المختصة.
وكتب دونجا عبر صفحته على موقع فيسبوك: «النادي الإسماعيلي كان خياري عندما كنت صغيرا، وكانت كل أحلامي أن أكون حاضرا، وكان ذلك أحد أحلامي، والله كرمني حقا، وبقيت حاضرا، و لم أستطع أن أنسى رحمه الله كابتن سونا ونصر الباكستاني مثل رضا صديق للأسف لم أنتهي وكانت أصعب لحظة في حياتي وبعدها السنين عدت وكان أنا إما قررت ترك الزمالك بعد ذلك أو وقعت لنادٍ كبير. في الفرق الخمسة الأولى في الدوري، وبمجرد أن تحدث معي الإسماعيلي، ذهبت إلى وكيل أعمالي وانتقلت إلى النادي الثاني، وجئت إلى الإسماعيلي الذي كان في المركز الأخير في ذلك الوقت، وسوف مازال يختار تحت أي ظرف وهذه الظروف وقيمة الإسماعيلي الذي يشبه الأسد دائما الذي يخاف منه الجميع ولكن للأسف لأن الجميع يخاف منه دائما يأكلون هذا الأسد الذي قضى سنوات يعيش جافا واقول لك هذا ليس أسداً سيعيش، ولكن هذا الأسد هو ما بقي منه، ولكن هيبته، وهم محبيه، الذين أبقوه حياً ويقاتل حتى الآن، ولكن سيأتي يوم إن شاء الله، وسيعود إلى وضعه الطبيعي . أما هو فسيجد مسؤولين يخافونه ولن يستطيعوا سوى إنقاذ نصف ما يتم في أي مكان آخر وترك الباقي للجماهير وإعادة الإسماعيلي إلى مكانه الطبيعي».
وتابع: «أخيرًا تم التنازل بالكامل عما يرضي جماهير النادي الإسماعيلي، كما تم التنازل عن 25 بالمئة من الشيك الأخير، ولكن أنا حقًا العوض لربنا»
وأختتم:« أكبر تعويض لي في حياتي هو أن الجماهير الكبيرة تأخذني على محمل الجد في حاجتي. تموت بسبب النادي الإسماعيلي ومصالحه وليس بسبب مصالحهم الشخصية. اولهم العميد المحترم احمد النجار ليل نهار للنادي بدون اي اهتمام شكرا الكابتن علي ابو جريشة على مجهودك واخيرا المهندس نصر ابو الحسن يرى انه كذلك. فعل المستحيل في ظل هذه الظروف».