أصبح نادي الإسماعيلي، برئاسة نصر أبو الحسن، في وضع حرج للغاية بعد عودته إلى نقطة الصفر في ملف إيقاف القيد، نتيجة خطأ من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
لا يزال مجلس إدارة النادي يدرس مع المحامي السويسري ألكسندر زين روفينين كيفية الخروج من هذه الأزمة والتوصل إلى حل مع فيفا، خاصة بعد التطورات الأخيرة التي شهدت رفع اسم النادي من قائمة المحظورين، ثم عودة إيقاف القيد ورفض تسجيل اللاعبين الجدد بسبب خطأ في النظام.
يخشى الإسماعيلي من خسارة معركته مع فيفا، مما قد يؤدي إلى عدم قيد الصفقات الجديدة، وبالتالي تقدم هؤلاء بشكاوى والمطالبة بتعويضات، مما يزيد من الأزمات التي يعاني منها النادي ويعقد مشاكل الديون والغرامات.
يأمل مجلس إدارة الإسماعيلي في التوصل إلى اتفاق يسمح بقيد الصفقات المحلية والإفريقية الجديدة، مما يساعد النادي في الموسم الحالي.
وفي شأن آخر أفاد مصدر من داخل النادي بأن نصر أبو الحسن وبعض أعضاء مجلس الإدارة يرفضون إقالة حمد إبراهيم أو الاستماع للمطالبين برحيله.
وأكد المصدر أن رئيس نادي الإسماعيلي وأعضاء المجلس تعرضوا لضغوط كبيرة بعد الخروج المبكر من كأس مصر، للمطالبة برحيل حمد إبراهيم والاستعانة بمدرب محلي آخر، بسبب عدم استقرار النتائج منذ بداية الموسم الحالي.
وأشار أن الأغلبية رفضت هذا الطلب بعد استطلاع رأي علي أبو جريشة رئيس جهاز الكرة ونائبه عماد سليمان وخبراء اللعبة، الذين فضلوا بقاء الطاقم الفني الحالي بكامل أفراده، مؤكدين أن تغييرهم لن يكون مجديًا، حيث تحملوا المسؤولية كاملة رغم أزمات النادي.
في سياق آخر، قررت لجنة الكرة بالنادي الإسماعيلي، برئاسة علي أبو جريشة، تأجيل مناقشة تمديد عقود الحارس أحمد عادل عبد المنعم ومحمد بيومي وعماد حمدي، الذين تنتهي عقودهم مع النادي في نهاية الموسم الحالي، إلى وقت لاحق. ويعود ذلك إلى الوضع المالي الصعب الذي يمنع النادي من منحهم أي مقدمات بعد تجديد عقودهم بناءً على طلبهم، وبذلك، أصبحت الفرصة متاحة لهم للتوقيع مع أندية أخرى دون مقابل، مما يهدد بتكرار سيناريو رحيل النجوم مجانًا، كما حدث سابقًا مع كل من شكري نجيب ومحمد الشامي وعمر الوحش وأحمد مدبولي ومحمد هاشم ومحمد دسوقي ومحمد مخلوف وعصام صبحي وآخرين.