شهدت السنوات الأخيرة تعرض عدد كبير من المواهب المميزة في أوروبا لفقدان قيمتها بشكل مفاجئ، على الرغم من الانفجار الذي ظهر عليه هؤلاء اللاعبين في بدايتهم مع كرة القدم الاحترافية.
وتتعدد الأسباب التي تؤدي لضياع المواهب في الملاعب الأوروبية ما بين الإصابات أو الإحباط من عدم الحصول على القدر الكافي من التقدير داخل النادي الجديد.
1- فيتور روكي
كان المهاجم فيتور روكي أحد أبرز المواهب في الدوري البرازيلي، الأمر الذي جعله ينضم للمنتخب وهو في نادي أتلتيكو باراناينسي و بعمر الـ18 عامًا، مما دفع نادي برشلونة للدخول في صراع شرس من أجل ضمه، ولكن بعد 6 أشهر فقط، يُقرر النادي الكتالوني إعارة اللاعب إلى ريال بيتيس.
وتشير العديد من التقارير إلى أن ريال بيتيس أبلغ نادي برشلونة بقطع إعارة فيتور روكي مع نهاية الموسم الحالي، ليصبح النادي الكتالوني مُطالبًا بالبحث عن نادٍ آخر يبيعه له في الصيف المقبل، في ظل عدم اقتناع الألماني هانز فليك، المدير الفني للبرسا، بمستوى اللاعب الحالي.
2- أنسو فاتي
بعد أن قرر الجهاز الفني لفريق برشلونة تصعيد اللاعب الشاب أنسو فاتي وهو بعمر الـ16 عامًا إلى الفريق الأول، بقيادة مدرب البرسا وقتها إرنستو فالفيردي، أشاد الجميع بمستوى اللاعب الشاب، مما جعله يحظى بمكانة كبيرة في النادي الكتالوني أدت لحصوله على رقم (10) بعد رحيل ليونيل ميسي.
وبمرور السنوات، تعرض فاتي لأكثر من إصابة على مستوى الركبة أدت لتراجع مستوى اللاعب بشكل كبير، مما دفع برشلونة للبحث عن عرض مناسب لرحيل اللاعب في الفترة المقبلة.
3- أنتوني
لم يكن من السهل على نادٍ بحجم مانشستر يونايتد أن يدفع 100 مليون يورو لجلب أبرز موهبة برازيلية في هولندا، وهو أنتوني، بعد أن قدم موسمًا هائلًا مع فريقه السابق أياكس، ولكن رغم ذلك لم يظهر بالصورة المطلوبة منه، ليصبح مرشحًا للرحيل عن ناديه في الفترة المقبلة.
4- ميخايلو مودريك
بعد أن نجح مسئولي نادي تشيلسي الإنجليزي في خطف الموهبة الأوكرانية ميخايلو مودريك من شاختار دونيستك بمقابل مالي وصل إلى 100 مليون يورو، وضع النادي نفسه في ورطة بسبب عدم تقديم اللاعب للمستوى الذي كان عليه قبل الانتقال للبلوز، ومع الوقت خرج من الحسابات الفنية للفريق، ليصبح مرشحًا بقوة لمغادرة ناديه.