يستعد النادي الأهلي لخوض تحدٍ صعب ومصيري عندما يلاقي بورتو البرتغالي في ختام منافسات دور المجموعات من بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتُقام المباراة المرتقبة فجر الثلاثاء المقبل، الموافق 24 يونيو، في تمام الرابعة صباحًا بتوقيت القاهرة والسعودية.
ويخوض 'المارد الأحمر' هذه المواجهة بشعار لا بديل عن الفوز، بعد أن حصد نقطة وحيدة فقط من أول جولتين، حيث يتذيل ترتيب المجموعة الأولى بفارق الأهداف عن بورتو.
ويأمل الأهلي، بقيادة المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو، في استعادة التوازن وتحقيق انتصار يعيد إليه الأمل في التأهل إلى الأدوار الإقصائية، واستكمال مشواره في البطولة العالمية بأداء يعكس طموحات جماهيره.
شهدت الجولة الثانية من دور المجموعات هزيمة الأهلي أمام بالميراس البرازيلي بنتيجة 2-0، في لقاء أقيم على ملعب 'ميت لايف'. وافتتح الفريق البرازيلي التسجيل بهدف عكسي سجله مدافع الأهلي وسام أبو علي بالخطأ في مرماه، قبل أن يعزز خوسيه مانويل لوبيز النتيجة بهدف ثاني.
أما المباراة الأخرى، فشهدت انتصارًا مثيرًا لإنتر ميامي الأمريكي على بورتو البرتغالي، حيث تمكن الفريق الأمريكي بقيادة نجمه ليونيل ميسي من قلب الطاولة وتحقيق فوز ثمين بنتيجة 2-1 بعد التأخر بهدف.
وبهذا، أصبح ترتيب المجموعة كالتالي:
1. بالميراس – 4 نقاط
2. إنتر ميامي – 4 نقاط
3. بورتو – نقطة واحدة
4. الأهلي – نقطة واحدة
الأهلي تاريخ مشرف أمام الكرة البرتغالية
قبل صدامه المرتقب أمام بورتو، يمتلك الأهلي سجلًا إيجابيًا في مواجهاته السابقة أمام الأندية البرتغالية. فقد سبق له مواجهة بنفيكا في مناسبتين تاريخيتين، حسمهما لصالحه.
أولى تلك المواجهات جاءت في يونيو عام 1963 على ستاد القاهرة الدولي، حيث فاجأ الأهلي نظيره بنفيكا، أحد أقوى فرق أوروبا حينها، بالفوز 3-2 في مباراة ودية بحضور جماهيري ضخم. وسجل للأهلي بدوي عبد الفتاح (هدفين) وطه إسماعيل، فيما سجل إيزيبيو وجوزيه أجواش هدفي الفريق البرتغالي.
وبعد أكثر من أربعة عقود، عاد الفريقان ليلتقيا مجددًا في يوليو 2007، ضمن احتفالات الأهلي بمرور 100 عام على تأسيسه، وتمكن الأحمر من تجديد تفوقه على بنفيكا بنتيجة 2-1، بهدفي شادي محمد (من ركلة جزاء) وأسامة حسني.
مواجهة الأهلي و بورتو.. لا تقبل القسمة
الفرصة لا تزال قائمة أمام الأهلي للعبور إلى الدور المقبل، بشرط تحقيق الفوز أمام بورتو وانتظار نتائج المباريات الأخرى. ويأمل الجهاز الفني واللاعبون في تكرار ذكريات الانتصارات التاريخية على الأندية البرتغالية، وكتابة صفحة جديدة من الإنجازات في سجل النادي الأكثر تتويجًا في إفريقيا.