قال فوزي الحناوي لاعب حرس الحدود الحالي والأهلي السابق، إن تجربة نادي الاتحاد السكندري هي الأبرز في مسيرته الكروية، حيث قضى 6 سنوات داخل قلعة الشاطبي، منحته خبرات كبيرة، مشددًا على أنه رحل وهو قائدًا للفريق وراضيًا عن كل ما قدمه للنادي الساحلي.
وتابع "الحناوي" في تصريحات لأحمد المصري ببرنامج نجوم دوري نايل عبر إذاعة أون سبورت إف إم، لاعب الكورة كل ما بيكبر بيعرف يقيم نفسه أحسن، وأي تجربة مش هتفضل كويسة على طول، لإنه فيه حاجات أنت لك يد فيها وحاجات خارجة عن إرادتك، مضيفًا: ممكن تقدم مستوى قوي وتقاتل وتدوس على نفسك وتلعب وأنت مصاب، ومتلاقيش فرصة أو تقدير من المدرب، بالتالي الموضوع بيكون صعب على أي لاعب نفسيًا وفنيًا وبدنيًا.
وأضاف لاعب حرس الحدود الحالي: خدت قرار الرحيل عن الاتحاد السكندري وأنا في حالة صعبة جدًا، كنت متأكد إني بنفذ كل المطلوب مني من المدربين، لعبت ظهير أيمن وأيسر وجناح أيمن وأيسر وصانع ألعاب، وأديت المطلوب مني في كل المراكز طبقًا لتعليمات المدير الفني، أنا كلاعب دوري تنفيذ تعليمات المدير الفني مش آراء الجمهور، وده هو النجاح.
وأكد فوزي الحناوي: محدش ظلمني في الاتحاد السكندري لكني لم أحصل على فرصتي كاملة بسبب كابتن طارق العشري، آخر موسم لي في النادي لعبت 12 دقيقة فقط ومكنتش بتدرب مع الفريق تدريبات جماعية، وشدد: قعدت مع المدير الفني عدة مرات لمعرفة أسباب استبعادي وأخبرني أنني احتاج للعب بشكل أقوى، ورغم تنفيذ طلبه لكنني لم أحصل على فرصة كاملة للمشاركة رغم تدخل الحاج محمد مصيلحي.
وواصل لاعب الأهلي السابق: أخر موسم لي مع الاتحاد السكندري كان الأصعب في مسيرتي، لكنني كنت واثق إن ربنا شايل لي حاجة أحسن لإني بعمل المطلوب مني ومش مقصر، الموضوع لم يكن شخصيًا مع كابتن طارق العشري ولا أعرف حتى الآن أسباب استبعادي، لذلك قررت الرحيل وخوض تجربة جديدة.
وأنهى فوزي الحناوي حديثه: بعشق الحاج محمد مصيلحي ورحيله خسارة كبيرة لنادي الاتحاد السكندري، ورغم تدخله في أزمتي مع كابتن طارق العشري، لكنني لم أحصل على فرصتي كاملة، مضيفًا: الحالة النفسية للاعب الكورة مهمة جدًا، والتعامل النفسي من المدير الفني يأتي كأولوية عن التجهيز الفني والبدني، الفترة دي كانت صعبة جدًا، ورغم كده تفكيري اتغير وبقيت أقوى في مواجهة الصعوبات، حالة الله يرحمه أحمد رفعت كان الدافع اللي خلاني كتبت على صفحتي الشخصية، والمنشور ده ريحني وشال عني كتير.