تلاحقت الأزمات مؤخرًا على رمضان صبحي، نجم فريق بيراميدز ومنتخب مصر السابق، في مشهد يُلقي بظلاله على مستقبله المهني. اللاعب، الذي لطالما اعتُبر من أبرز المواهب الكروية في مصر خلال العقد الأخير، أصبح اليوم في قلب عاصفة من القضايا التي قد تُهدد استمراره في الملاعب.
القبض على اللاعب فور عودته من معسكر بيراميدز
أحدث فصول الأزمات تمثل في إلقاء القبض على رمضان صبحي صباح الثلاثاء 29 يوليو 2025، داخل مطار القاهرة الدولي، أثناء عودته من معسكر فريقه في تركيا، وذلك تنفيذًا لحكم قضائي صادر عن محكمة الجيزة، وفقًا لمصادر أمنية.
قضية المنشطات: الاتهامات مستمرة رغم التبرئة المحلية
ويُعد ملف المنشطات من أبرز القضايا التي طاردت اللاعب، حيث بدأت الأزمة في مارس 2024 بعد اكتشاف خلل في إحدى عينات التحليل الخاصة به، مما تسبب في إيقافه مؤقتًا عن اللعب. ورغم أن المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات برّأته لاحقًا، إلا أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) تقدمت بطعن رسمي أمام المحكمة الرياضية الدولية (كاس).
وأوضح هاني زهران، محامي رمضان صبحي، أن اللاعب خضع لجلسة استماع عبر الفيديو، قدم خلالها كافة دفوعه القانونية، وأنه في انتظار القرار النهائي من المحكمة، المتوقع صدوره خلال شهرين إلى ثلاثة.
قضية الامتحان بالنيابة: أزمة جديدة تُضاف إلى القائمة
وفي مايو الماضي، تفجرت قضية أخرى بعد ضبط شاب يؤدي امتحانًا بدلًا من رمضان صبحي داخل معهد سياحي بمنطقة أبو النمرس، مقابل مبلغ مالي. وقد نفت هيئة الدفاع عن اللاعب أي علاقة له بهذه الواقعة، مشددة على عدم استدعائه رسميًا من أي جهة تحقيق وقتها.
وبحسب مصدر بنادي بيراميدز، فقد تم احتجاز رمضان صبحي برفقة زميله شريف إكرامي لفترة قصيرة لدى عودتهما من تركيا، قبل اتخاذ الإجراءات القانونية المتعلقة بالقضية.
رمضان صبحي.. مستقبل مجهول رغم موهبة واعدة
رغم موهبته اللافتة وسجله الحافل مع الأندية والمنتخب، باتت مسيرة رمضان صبحي مهددة بالتوقف، في ظل تراكم القضايا والضغوطات خارج المستطيل الأخضر. وبين انتظار قرار المحكمة الرياضية ومآلات القضايا المحلية، يُواجه اللاعب مفترق طرق حاسم في مشواره الكروي.