كشف عمرو الجنايني، عضو لجنة التخطيط السابق في نادي الزمالك، عن كواليس هامة وتفاصيل غير معلنة في ملف انتقال أحمد سيد "زيزو" إلى النادي الأهلي، مؤكدًا أن اللاعب لم يكن حاسمًا بشأن قراره حتى اللحظات الأخيرة.
وقال الجنايني، خلال مداخلة ببرنامج "ملعب أون" على قناة "أون سبورت"، إن لديه رسائل وتفاصيل محفوظة على هاتفه "قد تُحدث جدلًا كبيرًا في قضية زيزو"، مشيرًا إلى أن التواصل بينه وبين اللاعب ووالده، بالإضافة إلى حازم إمام، كان مباشرًا طوال فترة الأزمة.
وأضاف: "الرسالة التي نُشرت على فيسبوك كتبتها أنا بطلب من زيزو، وكان اللاعب ووالده دائمًا ينفون أي نية للرحيل عن الزمالك، ويقسمون بالله على ذلك".
وأوضح الجنايني أنه استقبل زيزو في منزله قبل إعلان انتقاله للأهلي بثلاثة أو أربعة أيام، وقال اللاعب له: "أنا مش عارف عملت كده إزاي".
وفيما يخص الجوانب المالية، كشف الجنايني أن زيزو طلب مقدم عقد بقيمة 50 مليون جنيه، بالإضافة إلى 80 مليون جنيه سنويًا، مؤكدًا أن المبلغ تم تدبيره بالفعل من خارج ميزانية النادي، لكن والد اللاعب طلب عمولة رفضها الجنايني بشكل قاطع "لأنه ليس وكيلًا رسميًا".
وأشار إلى أن نادي الزمالك تلقى عرضًا رسميًا من نادي نيوم السعودي بقيمة 5.5 مليون دولار، لكن النادي اشترط عدم فسخ العقد قبل مرور عامين، وهو ما رفضه نيوم، ما فتح باب الشكوك داخل الزمالك بشأن إمكانية أن يكون العرض مجرد "كوبري" للانتقال إلى الأهلي.
وأكد الجنايني أن رحيل زيزو جاء بسبب الإغراءات المالية الكبيرة، مشددًا في الوقت ذاته على أهمية احترام اللوائح، وأن تتم المفاوضات في التوقيتات القانونية دون تحايل.
واختتم تصريحاته قائلًا: "في النهاية، صفحة زيزو أُغلقت، ويبقى الكيان هو نادي الزمالك، القادر دائمًا على صناعة النجوم وتعويض أي لاعب مهما كان اسمه".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
