مع اقتراب انطلاق مواجهة منتخبي مصر والكويت اليوم على ملعب لوسيل عند الرابعة والنصف عصرًا، استحوذت المباراة على اهتمام واسع داخل الأوساط الرياضية الكويتية، حيث خصصت الصحف المحلية تغطية موسعة لرصد استعدادات المنتخبين وتحليل فرصهما في انطلاقة منافسات المجموعة الثالثة التي تضم أيضًا الأردن والإمارات.
وأبرزت الصحف الكويتية عودة منتخبها للمشاركة في بطولة كأس العرب بعد غياب دام 13 عامًا، معتبرة أن مواجهة مصر تحمل طابعًا خاصًا للأزرق في ظهوره الأول بالنسخة الحالية. وذكرت أن الجهاز الفني بقيادة البرتغالي هيليو سوزا يدخل اللقاء بروح معنوية مرتفعة بعد سلسلة من النتائج الإيجابية، أبرزها الفوز الودي على تنزانيا، والتعادل مع جامبيا، ثم تجاوز موريتانيا بثنائية نظيفة في الملحق المؤهل.
وبحسب ما نشرته القبس، فإن التحسن الملحوظ في أسلوب لعب المنتخب خلال الأشهر الأربعة الأخيرة رفع منسوب التفاؤل لدى الجماهير، رغم استمرار التحديات الدفاعية بعدما استقبل الفريق عشرة أهداف في ست مباريات ودية، وهو ما يثير قلق الجهاز الفني قبل مواجهة منتخب بحجم مصر، حتى وإن كان يشارك بالفريق الرديف.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الكويت تطمح إلى بداية قوية في مشوارها، مع إدراكها لصعوبة مواجهة منتخب مصر الثاني، الذي يضم لاعبين أصحاب خبرة سبق لهم التواجد مع المنتخب الأول، إلى جانب عناصر شابة تسعى لإثبات نفسها.
وفي السياق ذاته، أوضحت الراي أن الفوارق الفنية والتاريخية تمنح المواجهة طابعًا مختلفًا مقارنة بلقاء الملحق أمام موريتانيا، مؤكدة أن الضغط سيكون أخف على الأزرق في هذه الجولة، ما قد يساعد اللاعبين على تقديم أداء أكثر استقرارًا ومرونة.
أما السياسة، فشدّدت على أن مشاركة مصر بالفريق الرديف لا تقلل من قوة المنتخب أو تأثيره المتوقع في البطولة، ما يجعل مهمة الكويت الافتتاحية أكثر تعقيدًا. بينما وصفت الجريدة المباراة بأنها محطة مهمة لقياس جاهزية الأزرق بعد المستوى الجيد الذي ظهر به أمام موريتانيا، مؤكدة أن الروح المعنوية المرتفعة داخل المعسكر تمنح اللاعبين دفعة إيجابية، لكن مواجهة مصر تظل اختبارًا جديًا لقدرات الفريق وطموحه في المنافسة على أدوار متقدمة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
