ما زال الأسطورة البرازيلية، رونالدينيو، لاعب برشلونة السابق محتجزا في سجن بباراجواي لمحاولته دخول البلاد باستخدام جواز سفر مزور، ليتزامن ذلك مع استضافة السجن لبطولة بكرة الصالات.
وأثارت صحيفة "إكسترا" البرازيلية، الشكوك بعد تصريحات مفوض الشرطة بلاس فيرا للصحيفة التي أكد خلالها إقامة بطولة داخل السجن بكرة القدم للصالات، حيث من المقرر أن تنطلق يوم الاثنين القادم.
وقال المفوض :"لا نتوقع مشاركة رونالدينيو، لكننا نريده أن يحضر".
وكان رونالدينيو يسافر مع شقيقه ومدير أعماله روبرتو دي أسيس موريرا، باستخدام وثيقة تشير إلى أنه يحمل جنسية الباراغواي، وهذا ليس بالأمر الصحيح.
ورغم أن التوقعات كانت ترجح أن يخرج لاعب خط وسط برشلونة السابق من هذه الأزمة بعد دفعه لغرامة وتحذيره لكي لا يكرر هذا الأمر، إلا أن محكمة في باراغواي رفضت خروجه بكفالة ورفضت الطعن في الإقامة الجبرية، ليتم نقل الأسطورة البرازيلية وشقيقه إلى سجن أسونسيون.
وتساءلت الصحيفة عن سر تزامن موعد إقامة البطولة داخل السجن مع هذا التوقيت بالذات، وشكك البعض في أن الفائز بكأس العالم 2002 قد تم توريطه في هذه القضية من أجل الظهور في السجن خلال البطولة التي ستقام هناك.
ورغم تأكيدات المسؤولين في السجن أن البطولة تقام كل 6 أشهر، وكان من المقرر عقدها قبل فترة طويلة من احتجاز رونالدينيو، إلا أن تغيير موعدها أثار الجدل حول دخول اللاعب البرازيلي لسجن "أسونسيون" في هذا الموعد.
وكان محامي رونالدينيو قد أدلى ببعض التصريحات لصحيفة "فوليا دي ساو باولو" البرازيلية، معترفا أن النجم البرازيلي لم يكن على علم أنه يحمل وثيقة سفر مزيفة، وأنه قد ارتكب جريمة، واصفا موكله بالأحمق.