وصف الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني لكرة القدم مباراة فريقه أمام ليفربول مساء الأربعاء في إياب الدور الثاني (دور الستة عشر) لدوري أبطال أوروبا بأنها "مباراة للتاريخ" .
وتغلب أتلتيكو على مضيفه ليفربول 3 / 2 ليتأهل الفريق إلى دور الثمانية للبطولة بالفوز على ليفربول حامل اللقب 4 / 2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
وقال سيميوني : "إنها مباراة للتاريخ" بالنسبة لأتلتيكو لأنه تغلب على فريق "قوي للغاية ومنافس استثنائي في ملعب رائع ووسط تشجيع هائل".
وأوضح : "أشعر بسعادة بالغة للفريق وللنادي. مرة أخرى ، أصبحنا ضمن أفضل ثمانية فرق في أوروبا".
وأشاد سيميوني بأداء كل من لاعبيه ستيفان سافيتش وفيليبي ودييجو كوستا وبديله ماركوس لورنتي وحارس المرمى يان أوبلاك.
وقال سيميوني : "إنها لسعادة بالغة أن نفوز هنا. بدا الأمر بسيطا ولكن تحقيق الفوز لم يكن بسيطا على الإطلاق"، مشيدا بقدرة لاعبيه على استغلال أخطاء المنافس.
وأكد سيميوني : "في كرة القدم ، تحاول دائما استغلال نقاط الضعف في المنافس وتعظيم نقاط القوة في أداء فريقك. الفرصة الأولى في المباراة كانت لصالح دييجو كوستا ثم سجل ليفربول هدف التقدم ولكننا ضغطنا بقوة على ليفربول في الوقت الإضافي وحققنا الفوز".
وأكد سيميوني : "حتى عندما سجل ليفربول الهدف الثاني له ، لم نستسلم وواصلنا اللعب وشعر الفريق بأنه يستطيع تقديم المزيد. كانت ليلة جميلة حققنا فيها الفوز 3 / 2 ".
ورفض سيميوني تفضيل حارس مرماه يان أوبلاك أو اختصاصه بالإشادة أكثر من باقي زملائه بالفريق رغم الأداء الراقي الذي قدمه في المباراة.
وقال سيميوني : "أوبلاك بنفس أهمية فيليبي ولودي وجواو فيليكس... ولكنه حارس مرمى فريقنا ، هو الأفضل في العالم. نفس الشيء يحدث بالنسبة لبرشلونة مع ميسي. إنهم لاعبون يمكنهم حسم المباريات. واليوم ، كان أوبلاك حاسما".
ووجه سيميوني الشكر إلى المشجعين المتحمسين لفريقه والذين بلغ عددهم في المدرجات نحو 3000 مشجع على الرغم من التحذيرات التي أطلقتها الحكومة بشأن حضور المباراة بسبب فيروس كورونا.
وسافر عدد كبير من هؤلاء المشجعين إلى ليفربول حتى قبل معرفة هذه التحذيرات.