ما زال النشاط الرياضي عامة والكروي خاصة، متوقفا بسبب فيروس كورونا، ومن المتوقع أن يجدد اتحاد الكرة قراره بوقف النشاط لمدة أسبوعين آخرين، أو بالأحرى لأجل غير مسمى هذه المرة، وهي ليست المرة الأولى التي يتوقف فيها النشاط الرياضي بمصر لأسباب خارج نطاق الرياضة.
الكرة المصرية توقفت أكثر من مرة من قبل، حيث جمد النشاط، وتم إيقاف مسابقتي الدوري والكأس، وبالتالي لم يكن هناك منتخب وطني في جميع الأعمار السنية.
ويرصد أهل مصر، حالات توقف فيها النشاط الرياضي بالكامل في مصر.
النكسة ١٩٦٧
عقب هزيمة مصر أمام إسرائيل في حرب ١٩٦٧، أو ما سمي بالنكسة فيما بعد، اضطر مسؤولو الكرة لتأجيل مسابقتي الدوري والكأس لأجل غير مسمى، واستمر الإيقاف لأكثر من ٥ سنوات حتى عام ١٩٧٢.
حرب أكتوبر ١٩٧٣
بعد عودة النشاط الرياضي مرة أخرى عام ١٩٧٢، دخلت مصر في حرب جديدة ضد إسرائيل عام ١٩٧٣، الأمر الذي أدى إلى توقف الدوري والكرة عموما في جميع أرجاء البلاد، حتى عادت مرة أخرى عجلة المنافسات للدوران في عام ١٩٧٥.
أحداث بورسعيد ٢٠١٢
في الأول من فبراير عام ٢٠١٢، ضربت الكرة المصرية فاجعة كبيرة بمقتل أكثر من ٧٤ شابا من جمهوري الأهلي والمصري، في حادثة هي الأسوأ في تاريخ الكرة المصرية.
الأزمة لم تتوقف حدودها في بورسعيد، بل ثار عناصر ألتراس أهلاوي في القاهرة، ما دفع وزير الشباب والرياضة إلى إصدار قرار إلغاء الدوري ذلك العام.
أحداث الدفاع الجوي
في الخامس عشر من فبراير، عام ٢٠١٥، حلت فاجعة جديدة بالساحة الكروية ولكن هذه المرة بجمهور نادي الزمالك، حيث وقعت أحداث ستاد الدفاع الجوي التي راح ضحيتها أكثر من ٢٠ مشجعا من ألتراس زملكاوي، ليتوقف الدوري لفترة ليست بالقصيرة، قبل أن يتم استنئافه ويتوج الأبيض به بعد تعادل سموحة مع الأهلي.