أعلن رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس، أن الاتحاد سيفرج عن 500 مليون يورو لمساعدة الأندية المتضررة من توقف المباريات بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال روبياليس في مؤتمر صحفي، أنه في إطار التدابير المتخذة للتخفيف من آثار وباء كورونا: "لقد عملنا من أجل توفير تمويل بقيمة 500 مليون يورو لأندية الدرجتين الأولى والثانية.
الأندية التي تحتاج إلى ما بين 15 و20 مليون يورو الآن ستتمكن من الحصول عليها، وسدادها في غضون 5 أو 6 سنوات".
وحذر من أنه "إذا لم ينته الموسم قبل 30 يونيو، وهو الأمر المرجح، فإن بعض الأندية لن تحصل على كامل عائداتها من حقوق البث التلفزيوني التي كانت مخصصة لها".
وأوضح روبياليس أن الأمر ذاته ينطبق على المباراة النهائية لمسابقة كأس الملك، التي كانت مقررة أصلا في 18 أبريل في إشبيلية بين فريقي ريال سوسييداد وأتلتيك بلباو قبل أن يتم تأجيلها، "لضمان إقامتها بحضور الجماهير" بناء على رغبة الناديين بحسب بيان سابق للاتحاد.
وأعلن الاتحاد فضلا عن هذه المساعدات لأندية الدرجتين الأولى والثانية، عن سلسلة من التدابير المخصصة لأندية الهواة أو نصف المحترفة.
وأتم رئيس الاتحاد الإسباني أن أندية الدرجتين الثالثة والرابعة لكرة القدم، وأندية كرة الصالات في الدرجتين الأولى والثانية للرجال والنساء، "ستكون مؤهلة للحصول على قرض يبلغ 4 ملايين يورو كحد أقصى، بحسب قيمة الأجور المترتبة عليها".
وسيكون القرض من دون فائدة، على أن يسدد في غضون عامين.
وأدى انتشار وباء "كوفيد-19" إلى تعليق مباريات كرة القدم في إسبانيا حتى إشعار آخر في مختلف الدرجات، ما دفع بعض الأندية الصغيرة لاتخاذ تدابير للحد من الخسائر المالية المرجحة، منها اعتماد مبدأ البطالة الجزئية لخفض رواتب اللاعبين في فترة التوقف.