أدي مصير إقامة دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو 2020 الى إثارة أزمة بسبب الإنقسام حول إقامتها فى موعدها بشكل طبيعي أو تأجيلها كباقى البطولات والدوريات الرياضية المختلفة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد 'كوفيد-19'.
ومن بين الإنقسامات أطلقت اللجنة الأولمبية الدولية رصاصة الرحمة، بعد إعلانها بشكل رسمي تأجيل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية طوكيو 2020، لمدة لن تزيد عن عام، وأوضحت في بيانها أن دورة الألعاب ستقام بحد أقصى خلال صيف 2021، مع احتفاظها باسمها كما هو دون تغيير 'طوكيو 2020'.
ولقي هذا القرار ترحيب و استحسان جميع الأوساط الرياضية العالمية، حيث أيد الاتحاد الدولي لكرة القدم القرار، بالإضافة للعديد من اللجان الأولمبية المحلية في معظم الدول التي كانت ستشارك بالبطولة.
كما أن قرار تأجيل ألمبياد طوكيو لديه العديد من المكاسب والتي سنعرضها لكم خلال التقرير التالي:
1- صحة اللاعبين
أبرز وأهم مكسب لقرار تأجيل دورة الألعاب الألمبية هو صحة اللاعبين المشاركين فى البطولة من مختلف دول العالم وفى شتي الألعاب الرياضية، فرغم الخسائر التي قد يتسبب عنها القرار فصحة اللاعبين و سلامتهم هى الأولي من أى بطولة، وهو المنطق التي بنت عليه اللجنة الأولمبية قرارها.
2-حضور الجماهير
واذا كانت ستقام الألمبياد فى موعده خلال شهر يوليو، فكان من الطبيعي خلف الأبواب المغلقة وبدون أي حضور جماهيري وهو ما سيقتل دورة الألمبياد أكثر من فيروس كورونا نفسه، فستفقد الألمبياد رونقها و حضورها بتواجد الجماهير التي تزين المدرجات، ولكن سيتيح قرار تأجيلها عودة الروح و الحياة الى الألمبياد.
3-دورة قوية
كما قرار التأجيل سيمكننا من متابعة دورة ألمبياد تنافسية وقوية، بسبب اتاحة وقت كافي لاستعداد لاعبين الجيد الذي قد يطول الى عاميين، ولكن فى حالة اقامتها فى موعدها فبالتأكيد فكان سيؤثر على اللياقة الفنية والبدنية لكثير من اللاعبين، وهو ماينتج عن دورة ألعاب أولمبية ضعيفة.