لا تزال المستحقات المالية المتأخرة هى عنوان أزمات القلعة البيضاء فى كل وقت، والتي اشتعلت مرة أخري الفترة الأخيرة داخل صفوف اللاعبين بفريق الكرة الأول بنادي الزمالك.
فلم يكد ينتهي الزمالك من تبعات الأزمات المالية التي لحقت به طوال الموسم الجاري قبل فيروس كورونا، وتسببت فى هروب حمدي النقاز الظهير الأيمن للفريق، و بعدها أزمة مستحقات فرجانى ساسي وطارق حامد وجنش، وكلها أزمات أثرت على الفريق الأبيض من حيث الهدوء و الاستقرار الفني فى بعض الأوقات بشكل أو بأخر.
وما إن هدءت الأجواء نسبيا داخل الزمالك إلا أن عادت أزمة المستحقات المالية فى الإشتعال مرة أخرى، خاصة بعد إيقاف النشاط الرياضي فى مصر بسبب انتشار فيروس كورونا فى الفترة الأخيرة.
وهو ما يضع الزمالك فى أزمة مالية نظرا للتوقف الرياضي ووقف العائد المادي من البث الإذاعي والإعلانات، وهو ما سيؤثر على صرف مستحقات اللاعيبه فى مواعيدها بشكل طبيعي مع وجود اتجاه داخل نادي الزمالك فى تخفيض رواتب اللاعبين نظرا لعدم قدرتهم فى سداد هذه المبالغ فى ظل التوقف الرياضي.