تقدم مصطفى صاحب الخمسة وثلاثين عاما، بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة لرفع دعوى إنذار طاعة ضد زوجته بعد ٦سنوات من الزواج مبررا ذلك بقوله: 'عمرى ما حرمتها من حاجة والحمد لله حالتنا المادية ميسورة، وربنا فرجها علينا، لكن هى عايزة كل حاجة لوحدها دايما شايفة ان أهلى مفيش لهم أى حق انى أساعدهم، وكنت بتغاضى وأساعد من غير ما أقول لها عشان ميحصلش مشاكل، لحد ما عرفت ان والدتى طلبت منى أجيب غسالة هدية لأختى حاجة محتاجاها، وكالعادة جبتها من وراها، لكن عرفت وسابت البيت غضبانة بقالها شهر وبتهددنى انها هترفع دعوى طلاق ودعوى بقائمة المنقولات الزوجية.
٦ سنوات من الزواج
قال الزوج فى مستهل حديثه مع أهل مصر: 'أنا الابن الوحيد لوالدتى مع ٣ أخوات، ووالدى توفي بعد أن قام بتزويجهن، وبعد وفاته بعامين تزوجت من فتاة اقترحها لى بعض الأصدقاء في العمل، وهى على قدر من الجمال وتم الزواج بعد خطوبة استمرت ٧ شهور، وبعد الزواج كانت حياتنا مستقرة إلى حد ما ولا يعكر صفوها سوى أنها لا تريد أن أساعد أخواتى بأى مبالغ مادية وخاصة بعد أن أنجبنا طفلين وأصبحت ترى أن الأموال حق لأولادها، ولكن لم أستطع أن أرفض طلبا لأخواتى الفتيات فى أى شئ وخاصة وأن حالتى المادية ميسورة، وبدأت الخلافات بيننا وهنا قررت أن ألبي طلبات أخواتى ووالدتى دون أن أخبرها بشيء حتى لا تغضب زوجتي.
رفع دعوى إنذار طاعة
وتابع حديثه: 'فى يوم علمت من أحد بنات عائلتنا أنى قمت بشراء غسالة تحتاجها أختى تقدر بمبلغ ٨ آلاف جنيه، دون علمها وبالفعل أنا فعلت ذلك عندما طلبت منى والدتى شراء غسالة لأختى لأن ظروف زوجها لا تسمح، وغسالتها تلفت ولم أستطع رفض طلب والدتى لذلك قمت بشرائها دون علم زوجتى تجنبا للخلافات، ولكن عندما علمت اشتد الخلاف بيننا ورأت أن أهلى يطمعون فى أموالى، ويستغلون طيبتى، وتركت المنزل وذهبت إلى منزل أهلها وذهبت إليها ولكنها رفضت الرجوع إلا بشروط معينة وتسجيل أموالى فى البنك باسمها وعندما رفضت هددتنى بدعوى الطلاق وقائمة المنقولات مما جعلنى أذهب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طاعة ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
